الجيش السوري يواصل حملته في حماة ودير الزور ومجلس الأمن يدين العنف ويدعو للمحاسبة
Read this story in Englishإنتشرت مئات الدبابات حول مدينتي دير الزور وحماة حيث قصف الجيش اثنين من احياء المدينة غداة مقتل ثلاثة متظاهرين برصاص الامن بينما دان مجلس الامن الدولي الاربعاء حملة القمع الدامية التي تشنها الحكومة السورية ضد المتظاهرين، ودعا الى "محاسبة" المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لرئاسة المجلس تم الاتفاق على نصه بعد اسابيع من المفاوضات الصعبة، ان المجلس المؤلف من 15 عضوا "يدين الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية".
ميدانيا، ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "نحو مئتي دبابة وآليات عسكرية اخرى تحاصر مدينة دير الزور من جميع الاتجاهات" اليوم الأربعاء.
واضاف ان "اكثر من مئة دبابة وصلت من طريق حمص (وسط) وطريق خان شيخون (شمال غرب) الى حماة بالاضافة الى عشرات ناقلات الجند المدرعة".
واشار مدير المرصد الى "دبابات ومدرعات عسكرية شوهدت على الطريق المؤدية الى مدينة السلمية (30 كلم جنوب شرق حماة) التي شهدت خلال الايام الماضية مظاهرات حاشدة طالبت باسقاط النظام".
وتحدث عن "انقطاع الاتصالات الارضية والخلوية" عن حماة والسلمية.
من جهة أخرى، افاد ناشطون حقوقيون الاربعاء ان قوات الجيش التي انتشرت في حماة قصفت اثنين من احياء المدينة التي شوهد الدخان يتصاعد في اكثر من منطقة فيها.
وذكر مدير المرصد ان "القصف تركز على منطقة جنوب الملعب وحي المناخ"، مشيرا الى ان "بعض المنازل هدمت جراء القصف". واضاف ان "قوات الامن و الجيش اقامت حواجز لمنع الاهالي من النزوح".
وتحدث ناشط آخر عن "دبابات شوهدت وهي تتجه نحو ساحة العاصي وسط المدينة واخرى ترافقها اليات عسكرية في عدد من المناطق".
واضاف الناشط ان "دوي الانفجارات التي تسمع في اكثر من مكان يوحي بحرب مفتوحة في المدينة".
وشهدت حماة الواقعة على بعد 210 كلم شمال دمشق، تظاهرات حاشدة ضد النظام خلال الاسابيع الماضية.
من جهتها، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن مصدر عسكري مسؤول امس ان "التنظيمات الارهابية المسلحة في محافظتي حماة ودير الزور تواصل ترويع المواطنين".
واضاف ان "هذه العصابات تقوم بنشر الشائعات الكاذبة بين صفوفهم (المواطنون) في محاولة لتشويه صورة الجيش والاساءة إلى سمعته وصولا الى اثارة الفتنة بينه وبين أهله وذويه في المحافظتين المذكورتين".
ودعا المصدر "المواطنين في حماة ودير الزور" الى "الا يصغوا إلى الشائعات التي تروجها تلك التنظيمات الإرهابية".
واكد ان "وحدات الجيش تعمل على عودة الامن والاستقرار الى المناطق التي عاثت فيها التنظيمات الارهابية فسادا وعكرت صفو حياة المواطنين بسبب ممارساتها المخلة لمبادئ الدين الاسلامي السمحة وبالقواعد الاخلاقية للمجتمع".
وتشهد سوريا موجة احتجاجات منذ منتصف آذار اسفرت عن سقوط حوالى الفي قتيل بينهم اكثر من 1600 مدني، وفق منظمات حقوق الانسان.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريب واعمال عنف اخرى.
وفي هذا السياق، ذكرت سانا انه "تم اليوم (الاربعاء) تشييع من مشفيي تشرين وحمص العسكريين ومشفى درعا الوطني جثامين سبعة شهداء من عناصر الجيش وقوى الامن والشرطة قضوا برصاص التنظيمات الارهابية المسلحة في ريف دمشق وحمص وحماة ودرعا".
من جهة ثانية، افادت اوكالة الرسمية ان رئيس مجلس الشعب محمود الابرش "اصدر قرارا يقضي بالدعوة الى انعقاد مجلس الشعب عند الساعة الثانية عشرة (10,00 تغ) من الاحد".
واشارت الوكالة الى ان جدول اعمال هذه الجلسة الاستثنائية حدد لمناقشة "مواضيع تهم الوطن والمواطن" دون المزيد من التفاصيل.
وتأتي جلسة المجلس الذي انتهت دورته التشريعية بدون ان يحدد موعد للانتخابات، بعدما اقرت الحكومة السورية عددا من مشاريع القوانين حول الاحزاب والانتخابات العامة.
وكان ثلاثة اشخاص قتلوا مساء امس الثلاثاء برصاص رجال الامن اثناء تفريق تظاهرات في عدة مدن سورية جرت بعد صلاة التراويح.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ان "شخصين قتلا وجرح عشرون آخرون بينهم ثمانية اطفال برصاص الامن الذين حاولوا تفريق تظاهرة جرت في الرقة (شمال) وشارك فيها نحو عشرة آلاف شخص".
واضاف ان "متظاهرا قتل برصاص الامن في مدينة جبلة (غرب)".
واشار الى ان "السلطات سلمت احدى الاسر في دوما (ريف دمشق) جثمان ابنها الذي اعتقل في وقت سابق" مشيرا الى ان "أكثر من 50 الف شخص شاركوا في تشييعه اليوم".
وتابع ان "عشرات الاشخاص جرحوا في معضمية الشام (ريف دمشق) اثناء اقتحام الامن المدينة لتفريق مظاهرة جرت فيها بعد صلاة الترويح"، مشيرا الى ان "جروحا بعضهم خطيرة".
وكان ناشط حقوقي قال مساء الثلاثاء ان تظاهرات جرت في مدن سورية عدة بعد صلاة التراويح نصرة لحماة (وسط) ودير الزور (شرق)، موضحا ان عناصر الامن استخدموا الرصاص الحي لتفريقها.
وتخشى السلطات ان تشكل صلاة التراويح مناسبة لانطلاق التظاهرات والتجمعات الاحتجاجية خلال شهر رمضان بعد ان دعا ناشطون عبر صفحة "الثورة السورية" على فيسبوك الى التظاهر خلال شهر رمضان.
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان حصيلة القمع في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 آذار ارتفعت الى 1997 قتيلا معظمهم مدنيون موثقون في قوائم لدى المرصد و374 شهيدا من الجيش وقوى الامن الداخلي.
وتحدث مسؤول في الامم المتحدة عن ثلاثة آلاف مفقود ونحو 12 الف معتقل.
Where was the world when Israel killed 1600 Lebanese civilians in 2006 and 800 Palestinians in Gaza in 2007 and tens of thousands of children in the west bank over the years. Where were they when the refugee camps in Lebanon were being bombarded regularly since 1967. Where were they when the USA leveled Ramadi in Iraq in 2004. How come they are silent on Yemen, Bahrain, Jordan etc etc where they are rampant on Gaddafi and Assad. These guys are not angels but if the world has to be fair and Democratic then they should treat them that way. There is a revolt against their system whatever that system may be and armed people are killing their soldiers . They have the right to defend their country.By what right did Europe arm and supply what they themselves call rebels in Libya. That means every country has the right to supply and arm rebels in any other country including Iran's support to Hezbollah and Russia to Break-away Georgian province and the Bask region of Spain etc.Enough is enou
@Aldahshan: The soldiers are massacring the people not defending themselves, like all dictatorships, this one is committing genocide on its own people to stay in power, the revolution is trying to bring democracy to Syria just like the Cedar revolution did in Lebanon.
The UN has condemned the violence in Egypt, Bahrain and Yemen, look it up they condemned all those pro american dictatorships too.
Where was the world when the Syrian army was killing hundreds of residents of Achrafieh in 1978. And where was the world when the Syrian army was slaughtering hundreds of civilians in Zahle in 1981. And where was the world when the Syrian army was executing surrendering lebanese army soldiers in 1990... I see a pastern don't you, but I guess better late than never. Still some pretend Lebanese feel compelled to voice their disapproval at the international community acting against that murderous regime for once, those are the Lebanese version of the Shabbiha who used their sharpened knives to finish off up close and personal the people the Syrian army's tanks and gun didn't. You will recognize those Shabbiha as they will be posting here.
If Europe and the west are so bad according to Al-Mumane3 Aoun... why did he run away like a coward to France? Why didnt he run away to some Mumana3a country... Iran for example :) Gharib hay zalami... :) I wasted my youth supporting him...
The end of the Assaad rule and all the small warlords in Lebanon like HB, GMA POP 84, SSNP, BAATH, AMAL... is coming to an end soon. Allah yirhamoun
@ALDASHAN: I hear you loud and clear BUT HAFEZ AL ASSAD was not Innocent in HAMAH, ARAFAT and his armed gangsters were not innocent when they used to hid in the Refugee Camps after committing crimes/robbery in the streets of Lebanon (Only Country that welcomed them), SADDAM was not innocent in Iraq, Qaddafi is not innocent and so on.
to sum up, Syria says that the world turns a blink eye to Israel, and israel says that the world has double standards regarding palestine. In reality, both are murderers, Syrian and Israeli governments are murderers and both have committed atrocities. but the problem is not in there nature but in the parties that oppose them. Aarafat with no doubts was an opportunist, Abbas a dictator King Abdallah, a monarch in lebanon sectarian mafia pluralism it their opposition that kept those people in place, and to mention, nothing scared Israel more than the oust of Moubarack and nothing relieved them more than the rise of the military in Egypt, face it the revolution there has been hijacked. But the worst thing is that since those government are using repression against dissent the latter are taking refuge in temples and mosques which is increasing sectarianism. hope on the long run liberty of religion will take from there rather than self induced fanatic behaviour