المدونون العرب يناقشون في عمان دورهم وتحديات تواجههم بالمنطقة
Read this story in English
يناقش مدونون وناشطون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال "الملتقى الرابع للمدونين العرب" الذي بدأ في عمان الاثنين دورهم والتحديات التي تواجههم في المنطقة بعد ثلاثة اعوام على بدء الربيع العربي.
وقال منظمو الملتقى لوكالة فرانس برس ان نحو 70 مدونا وناشطا يشاركون بالملتقى الذي انطلقت اعماله صباح اليوم الاثنين في فندق لاندمارك بعمان.
ويعقد الملتقى ثلاثة أيام من الاجتماعات وورش العمل المغلقة مع نشطاء ومدونين من المنطقة على ان يكون يوم الخميس المقبل متاحا للجمهور والاعلام.
واوضحت ليلى نشواتي، وهي كاتبة وناشطة سورية تحمل الجنسية الاسبانية، لفرانس برس ان "محاور النقاش اليوم تركزت حول عدد من القضايا اهمها الامن الرقمي وكيفية الدفاع عن أنفسنا عبر الإنترنت".
واضافت نشواني، وهي منسقة اعلامية للملتقى، ان المشاركين، الذين كانوا ضمن اربع مجموعات، ناقشوا كذلك "التصوير واستخدام المعلومات، وسياسات الانترنت والمناصرة عبر الانترنت اضافة الى رواية الاحداث".
ورأت أن الملتقى "مهم جدا لمناقشة اساليب نقل الخبر والتعبير عن اي حدث بأي بلد وكل ما يحدث من حولنا، اضافة الى تعزيز دورنا كنشطاء ومدونين".
ويوفر الملتقى "مساحة لنشطاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمشاركة أفكارهم عما يمكن عمله وعما لا يمكن عمله في البيئات السياسية المتغيرة"، بحسب موقع ملتقى المدونين العرب الالكتروني.
ويهدف كذلك "لاستحداث مشاريع مشتركة جديدة، وتنشيط ودعم الجهود من أجل تنفيذ الأفكار الجديدة، وللاجتماع والتعلم جنبا الى جنب مع الجيل الجديد من النشطاء الرقميين".
واعتبر الموقع ان النشطاء والمدونين في المنطقة يواجهون "مع مرور ثلاث أعوام منذ بدء الثورات العربية (...) نظما سياسية وتحديات جديدة تواجه عملهم".
واضاف ان "عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمستقبل والاستقطاب السياسي ادى إلى جعل الانتقال إلى الديموقراطية أكثر صعوبة ويصاحبه الكثير من المشاق، خاصة للنشطاء والمدونين، والذين ساعدوا ودعموا الحركات التي ساهمت في الثورات العربية".
واشار الى "تصاعد موجات إصدار القوانين المناهضة للحريات، بالإضافة إلى القوانين التي تحد من حرية التعبير على الإنترنت، مما يؤدي إلى تعرض مستخدمي الإنترنت إلى تهديدات التحقيق والسجن".
ويشارك في الملتقى فارع المسلمي الناشط اليمني الذي ادلى امام الكونغرس الاميركي العام الماضي بشهادته حول الطائرات بدون طيار، وسلطان القاسمي رجل الاعمال الاماراتي والناشط الذي تابع مدوناته نحو 250 الف شخص وصنفت مجلة التايم حسابه ضمن أفضل 140 حساب على الانترنت عام 2011، وغيرهم.