بوتفليقة عاد الخميس الى الجزائر بعد فحوص طبية في باريس
Read this story in Englishعاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (76 عاما) الخميس الى الجزائر بعدما اجرى لثلاثة ايام فحوصا طبية في مستشفى فال دو غراس العسكري في باريس.
وقالت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية ان نتائج الفحوص اظهرت "تحسنا واضحا" في الحال الصحية للرئيس الذي تنتهي في 19 كانون الثاني مهلة دعوته الهيئات الناخبة الى الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان.
وبحسب الوكالة التي لا تذكر مصدرا، فان "عودته كانت متوقعة اصلا الجمعة في 17 كانون الثاني".
وكانت الوكالة اوردت الثلاثاء بيانا للرئاسة جاء فيه انه "من اجل استكمال الفحوصات التي بدات بالجزائر العاصمة، وفي اطار فحص طبي روتيني مبرمج منذ شهر حزيران 2013، فان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة موجود بمستشفى فال دو غراس منذ يوم الاثنين 13 كانون الثاني 2014 والى غاية الجمعة 17 كانون الثاني 2014".
وكان الرئيس الجزائري نقل الى مستشفى فال دو غراس في باريس اعتبارا من 27 نيسان 2013، ومنه الى مؤسسة لي زانفاليد الوطنية المتخصصة في الاهتمام بالحالات الصعبة وبقي فيها حتى السادس عشر من تموز. وقالت مصادر رسمية انه اصيب بجلطة دماغية.
وينهي بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 1999 ولايته الثالثة في نيسان المقبل، ولم يعلن حتى الان ما اذا كان سيترشح لولاية رابعة فيما اعلن حزبه جبهة التحرير الوطنية وعدد من مناصريه انه سيكون مرشحهم للانتخابات المقبلة.