تعيين قاضٍ رديف جديد في غرفة الدرجة الأولى بالمحكمة الدولية
Read this story in Englishعينت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الأربعاء قاضيا رديفا جديدا في غرفة الدرجة الأولى وذلك قبل يوم من بدء المحاكمات الغيابية بحق المتهمين الأربعة باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه.
وأشار بيان صادر عن المحكمة مساء الأربعاء بتوقيت بيروت أن "رئيس المحكمة الخاصة بلبنان (ديفيد باراغوانث) عيّن اليوم القاضي نيقولا لَتْييري في غرفة الدرجة الأولى بالمحكمة الخاصة، وذلك بعد أن عيّنه الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) في الأسبوع الماضي قاضيًا دوليًا جديدًا بصفة قاضٍ رديف".
والقاضي لَتْييري، الحائز درجة ماجستير من جامعة نابولي في العام 1981، صاحب خبرة قانونية واسعة على المستويين الدولي والوطني. وقد أصبح محاميًا في العام 1985 قبل أن يصبح قاضيًا في محكمة نابولي في العام 1986.
وفي الفترة من العام 1987 حتى العام 2004، تولّى القاضي لَتْييري منصب نائب المدعي العام في محكمة نابولي، متخصصًا في مجالات مثل الجرائم الاقتصادية، والفساد، والإرهاب الدولي.
ومنذ العام 2010، عمل القاضي لَتْييري نائبًا للمدعي العام لدى محكمة التمييز العليا في إيطاليا. ومنذ العام 2011 تسلّم منصب خبير قانوني في الشؤون القانونية الدولية في مكتب رئيس الوزراء الإيطالي. وإضافة إلى هذه المناصب، عمل القاضي لَتْييري منذ العام 2010 قاضيًا خاصًا في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وينتظر القاضي لَتْييري الموافقة النهائية من السلطات الإيطالية على التفرغ لمهام العمل لدى المحكمة الخاصة بلبنان.
يذكر أنه بحسب نص الاتهام فان مصطفى بدر الدين (52 عاما) وسليم عياش (50 عاما) وهما مسؤولان عسكريان في حزب الله، دبرا ونفذا الخطة التي ادت الى مقتل الحريري مع 22 شخصا اخرين بينهم منفذ الاعتداء في 14 شباط 2005 في بيروت. واصيب في التفجير ايضا 226 شخصا.
اما العنصرين الامنيين حسين عنيسي (39 عاما) وأسد صبرا (37 عاما) فهما متهمان بتسجيل شريط فيديو مزيف تضمن تبني الجريمة باسم مجموعة وهمية اطلقت على نفسها "جماعة النصر والجهاد في بلاد الشام".