اتصالات "مفتوحة" بين الأفرقاء السياسيين للتوصل الى حل حول الملف الحكومي
Read this story in Englishتتكثف الاتصالات بين أوساط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إذ لا تزال "النقاشات مفتوحة" بينهما، للتوصل الى حل توافقي حول الملف الحكومي.
وقال مصدر سياسي مراقب للمواقف من "الطبخة الحكومية" بحسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" اليوم الأحد، أن "جميع الفرقاء باتوا في مأزق نتيجة المواقف المتقابلة والشروط المتبادلة في شأن الصيغ المطروحة حول الحكومة العتيدة".
وعليه، أوضح المصدر أن "اكتشاف الفرقاء كافة أنهم أمام المأزق نتيجة الرفض القاطع لفريق 14 آذار صيغة الـ9-9-6 للحكومة، والرفض الجازم لفريق 8 آذار لصيغة الحكومة الحيادية التي كان ينوي رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام الإعلان عنها منتصف الأسبوع المقبل، وتلويح بعض وسائل إعلامه بإسقاطها من دون إيصالها إلى البرلمان، دفعا كلاً من بري وجنبلاط إلى التفتيش عن مخارج لهذا المأزق".
وذكرت معلومات مواكبة للاتصالات حول الصيغة الحكومية لـ "الحياة" ، أن "بري وجنبلاط تواصلا خلال الأيام القليلة الماضية لتفادي الوصول إلى طريق مسدود إذا أعلن سليمان وسلام تشكيلة الحكومة الحيادية".
وأفادت أن " الأول أي بري أوفد لجنبلاط معاونه وزير الصحة علي حسن خليل أول من أمس فور عودته من تركيا، لتبادل الأفكار حول القيام بمسعى جديد."
الا أن صحيفة "النهار" علمت أن "الاتصالات استكملت امس من خلال الوزير وائل ابو فاعور الذي نقل الى بري أجواء لقاء سلام وجنبلاط".
وإذ نفت أوساط حزب الله وحركة امل لصحيفة "النهار" ان تكون عقدت أية اجتماعات امس بين الخليلين وجنبلاط، كما تردد، أكدت الاوساط عينها لـ "النهار" أن "حركة الاتصالات تتسم بالإيجابية بين كل الأطراف".
وأكدت أن " النقاش لا يزال مفتوحا وايجابيا"، لافتة الى أنه "ثمة إرادة جدية حيال البحث عن مخارج في ظل ما آلت اليه أوضاع البلاد".
وأشارت الى أن "الحركة التي يقوم بها كل من رئيس الجمهورية او رئيس المجلس او رئيس جبهة النضال عبر موفديهم تعكس أجواء التواصل القائمة" ، مضيفة: "لكنها لا تخفي انه لم يسجل بعد أي تقدم او جديد في إنتظار عودة الرئيس سليمان المراقبة اليوم".
وكانت "النهار" أوردت أمس السبت أن جنبلاط الذي كان التقى المعاون السياسي لبري الوزير علي حسن خليل، انتقل الى دارة الرئيس تمام سلام حيث شكل الملف الحكومي الطبق الرئيسي على مأدبة العشاء التي جمعت الرجلين".
اما بحسب "الحياة" فإن "سلام كان قد التقى الخميس رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة الذي كان كرر له تأييد الكتلة و14 آذار الصيغة الحيادية".
وبحسب معلومات أوردتها "الحياة" فإن "ما سمعه سلام من جنبلاط وما سبق أن بلغه من الرئيس بري دفعه إلى القول إننا انتظرنا 9 أشهر كي نصل إلى حلحلة الموقف ولنصل إلى توافقات تجنب البلد الانقسام حول الحكومة ولم ينتج شيء عن حال الانتظار التي مارسناها".
وقالت مصادر مطلعة، إن سلام أكد لمن يعنيهم الأمر ولجنبلاط أنه مع ذلك ليس ضد أخذ بضعة أيام، لمحاولة إيجاد مخارج معينة، ريثما يعود الرئيس سليمان من السفر (اليوم إذا لم يكن قد عاد ليل أمس)، مشيرة الى أن "قبول سلام بإعطاء فسحة من الوقت تكون قصيرة لا يعني تخليه عن فكرة الحكومة الحيادية".
"But the March 14 camp has been sticking to a nonpartisan cabinet."
Not true ... March 14 has been sticking to the demand that HA not be a part of the cabinet at all. A partisan cabinet would be fine with M14 if HA were not allowed to be a part of it ...
mckinl
I wish they will form a non partisan cabinet delecting professional educated people whose mission will be to rescue the country. it is obvious our politicians are incapable of doing do
Clearly this Egghead is not apt to the job. He has become part of the problem. Either form the government now or take away your ugly egghead and go home
I`m tired of reading nothing but bad news, none of the politicians Love or care about Lebanon and Lebanees People.They only love power and there Bank Account`s.
speaking of aoun he has been awfully quiet lately. maybe he went to france to have hair transplant surgery