وفاة "فهمان" بعد سقوطه على المسرح
Read this story in Englishغيب الموت فجر الاثتين الممثل الشعبي اللبناني محمود مبسوط المعروف ب"فهمان"، بعدما هوى الأحد على خشبة المسرح، مسدلا الستارة على سيرة فنية كان خلالها أحد رموز الكوميديا الشعبية اللبنانية.
وارتبط اسمه مع زميله صلاح تيزاني وآخرين بمسلسل "أبو سليم" الاجتماعي الفكاهي الذي كان يعرضه "تلفزيون لبنان" الرسمي في الستينات والسبعينات من القرن الفائت، وطبعت ذاكرة جيل تلك المرحلة.
وقال صلاح تيزاني، الذي اشتهر بشخصية "ابو سليم"، لوكالة فرانس برس "كنا نحيي حفلة في بلدة كفرصير ضمن عشاء قروي ونقدم بعض المشاهد الفكاهية، فقال لي محمود إن صدره يؤلمه قليلا، فطلبت منه أن يرتاح قليلا خلف المسرح وإني سأكمل عنه. وبعد أن انهيت المشهد، وجدته مستلقيا على الارض ويخضع لتنفس اصطناعي".
واضاف "في المستشفى خضع لعملية قسطرة للقلب، وتبين ان ثلاثة من شرايين مسدودة، وكان ينبغي ان يخضع لعملية قلب مفتوح، لكنه لم يصمد".
واوضح "انها خسارة لا تعوض للفن ولبنان. كان فنانا كبيرا، واستاذا كبيرا، يمكن ان يأتي مثله ولكن لن يأتي افضل منه، لانه فنان معطاء. كان مريضا ومع ذلك كان يعتلي المسرح".
وقدم مبسوط مع تيزاني برنامجا على القناة السابعة في "تلفزيون لبنان"، وفي العام 1962 ولدت شخصية "فهمان" التي لازمته حتى اخر ايامه.
و"فهمان" شخصية هزلية تميزت بالمقالب المضحكة والكذب الأبيض، وضروب الاحتيال غير المؤذية.
ومنذ تأديته هذه الشخصية بات محمود مبسوط احد نجوم الشاشة الصغيرة اللبنانية ولازم ذاكرة جيل بكامله، بشعره الابيض والبسمة المطبوعة دائما على وجهه.
وقال تيزاني "شخصيته مختلفة عن دور المحتال الذي يؤديه. كان طيب القلب، كولد صغير. يبكي مع المحتاج والمعوز".
وعمل مبسوط مع الاخوين الرحباني في "سفر برلك" (1967) و"بنت الحارس" (1971)، واطل باشرافهما في مسلسل من "يوم ليوم" في العام 1972.
وشارك في اكثر من 30 فيلما بادارة مخرجين لبنانين وعرب من بينهم هنري بركات وعاطف الطيب وسمير حبشي وبرهان علوية وسواهم . وشارك كذلك في نحو 25 مسرحية.
وفي العام 2001، اسس فرقة "طقش فقش" التي تقدم لوحات كوميدية وتجول في القرى اللبنانية محيية المهرجانات والاعراس.
واشتهر عن الراحل انه لا يحفظ ادواره بل يرتجل على الخشبة وامام الكاميرا.
God bless his soul. Gave us much enjoyment in past and childhood years. The character he impersonated in his plays would have been a perfect fit among the clowns in power, with the only proviso, Fahman never impersonated killers!
I couldnt think of a more romantic way to go out.
When we needed it most this man and his colleagues were there for us.
I couldnt think of a more romantic way to go out.
When we needed it most this man and his colleagues were there for us.
RIP. Farid Makari will be replacing him on stage. I wish Makari success in his new career move.
Art flourishes were democracy flourishes. Sadly our wounded democracy prevented Lebanon from adequately supporting and honoring great actors like "fehman" who has given much to our cultural heritage and placed a smile on millions of loyal fans. Thank you Mahmoud, we will miss you!