الامم المتحدة تعرب عن قلقها من احتمال وقوع جرائم ضد الانسانية في سوريا

Read this story in English W460

اعلن خبراء من الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان الجمعة ان القمع الذي تمارسه قوات الامن السورية ضد الاحتجاجات في هذا البلد يمكن تشبيهها بجرائم ضد الانسانية.

وقال فرنسيس دينغ المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون لتدارك وقوع ابادة، وادوارد لاك المستشار الاخر الخاص لحقوق الانسان، "بناء على المعلومات المتوافرة لدينا، يعتبر المستشارون الخاصون ان حجم الانتهاكات وخطورتها يشير الى وجود امكانية كبيرة لارتكاب جرائم ضد الانسانية واستمرارها في سوريا".

وطالب دينغ ولاك باجراء "تحقيق مستقل ومعمق وموضوعي" حول الوضع في سوريا، حيث تقمع بالقوة تظاهرات ضد الحكم.

وردد مستشارا الامم المتحدة ايضا صدى دعوات الامين العام الى الحكومة السورية للسماح بوصول المساعدات الانسانية الى بعض المناطق وتسهيل زيارة الى سوريا لبعثة تحقيق منتدبة من مجلس الامن حول حقوق الانسان.

واعتبرا انه "من دون هذه التدابير، سيكون من الصعب ازالة التوتر الراهن وتدارك تصعيد اعمال العنف"، ووجها دعوة الى جميع الاطرف حتى لا "يلجأا الى استخدام القوة".

التعليقات 0