سليمان يدعو الشهر المقبل الى طاولة حوار بتعديلات "جذرية"
Read this story in Englishيبدأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان في الشهر المقبل بدعوة الأطراف السياسيين الى طاولة الحوار في القصر الجمهوري، على ان يطالها تعديلات "جذرية"، بحسب ما رجحت مصادر رئاسية لصحيفة "السفير".
ولم تستبعد ان يتوجه سليمان بكلمة الى اللبنانيين حول هذا الموضوع، مرجحة في الوقت ذاته حصول تعديلات وصفتها بالجذرية على طاولة الحوار بما يخرج اطرافاً وشخصيات ويدخل آخرين محلهم.
وأشارت الى ان جدول الاعمال محصور بالبحث في الاستراتيجية الوطنية للدفاع، الا اذا اتفق الفرقاء السياسيون على إدراج أمور أخرى، ورئيس الجمهورية لا يمانع هذا الموضوع.
ومن المتوقع، بحسب "السفير"، أن يدعو الرئيس سليمان الى إفطار رئاسي موسع في القصر الجمهوري في الحادي عشر من الشهر المقبل، مع ما قد يعنيه هذا الإفطار من محطة تأسيسية لتوجه رئاسي جديد في المرحلة المقبلة، وخاصة على صعيد الحوار الوطني.
وفي السياق، اعتبر النائب بطرس حرب في حديث لإذاعة "صوت لبنان" (100.5)، انه لا يمكن لرئيس الجمهورية اطلاق حوار على الأسس التي اطلق عليها الحوار في الماضي، وعليه اعادة النظر بجدولة الحوار، معلنا انه "لا يمكن ان نقبل ان يؤجل الحوار من شهر الى آخر، ولدينا موضوع واحد يجب بحثه هو السلاح، اضافة الى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا على طاولة الحوار".
ولفت حرب الى ان الاكثرية الحالية ضربت ما تم التوافق عليه سابقا بالحوار كموضوع المحكمة الدولية، مؤكدا "اننا نرفض الجلوس على طاولة الحوار لتمرير وقت فقط"، مشيرا الى "اننا نبدي ملاحظات لنساعد رئيس الجمهورية كي لا يضع اسسا للحوار لا يمكن القبول بها".
ورأى حرب ان الرئيس سليمان ملزم ان يكون على مسافة متوازية مع كل الناس بحكم الدستور وهو في وضع لا يُحسد عليه.