اليونيفيل: اقترحنا أن نكون وسيطاً بين لبنان وإسرائيل لترسيم الخط الأمني البحري
Read this story in Englishكشف القائد العام لقوات اليونيفيل ألبرتو أسارتا أنه اقترح أن تكون اليونيفيل "وسيطاً بين لبنان وإسرائيل لترسيم الخط الأمني البحري، رغم أن الأمر خارج عن نطاق مهمتها".
وقال أسارتا لصحيفة "الأخبار" إن "الاقتراح بحث خلال الاجتماعات الثلاثية الثلاثة الأخيرة. وتوصلنا إلى عقد محادثات استكشافية بين الطرفين بقيادة قائد القوات البحرية في اليونيفيل".
أما براً، فأكد أسارتا انه يهدف إلى أن ينجز خلال فترة ولايته وضعَ علامات مرئية على طول الخط الأزرق.
وفي هذا الإطار، أعلن أن نائبه أبلغه بأنه "بحلول شهر كانون الثاني المقبل، أي عند إتمام الولاية، سنتوصل إلى وضع 80 في المئة من العلامات. أما الباقي، فهو أراضٍ متنازع عليها بين الطرفين، لا يمكننا وضع علامات ظاهرة عليها من دون اتفاقهما. لدينا الوسائل والاختصاصيون والمال وفرق نزع الألغام لتنفيذ هذه المهمة، لكن الأهم من ذلك لدينا العزيمة لتنفيذها. إلا أن كل تلك العناصر ليست مهمة إذا لم يكن هناك اتفاق بين الطرفين".
وفي سياق منفصل، لفت أسارتا الى ان أكثر ما يثير استفزازه هو اتهام قواته ومن ورائها الأمم المتحدة بالانحياز إلى إسرائيل استناداً إلى التقارير المتعلقة بتنفيذ القرار1701، والإجراءات المتخذة لردع الخروق الإسرائيلية.
ونفى ما أسماه "المعتقدات الخاطئة؛ لأننا نعمل بحيادية تامة وبعلم الجيش اللبناني وكافة السلطات المحلية".
وأكد أسارتا أهدافه الرامية "إلى تسهيل حياة الجنوبيين وتبديد الهم بذهاب الأطفال إلى المدارس والرجال والنساء إلى أعمالهم بسلام وطمأنينة".
وعن إمكان خفض عديد اليونيفيل الذي تقرره الدول المساهمة فيها، شدد أسارتا على عدم ممانعته "ما دام باستطاعتنا الحفاظ على المستوى نفسه من القدرات لمتابعة المهمة. مع الإشارة إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت على تقديمات تلك الدول".
وبمعزل عن التصريحات الإعلامية لزعماء تلك الدول عن الخفض، فإن أسارتا نفسه لم يتسلم قراراً رسمياً من أي حكومة بتقليص عدد جنودها. أما في ما يخص الموازنة الجديدة من الآن وحتى حزيران المقبل، فإنها لن تقلص، لا بل زادت قيمتها قليلاً عن موازنة العام الماضي لتفوق 518 مليون دولار.
وحول ما أورده الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله من نقل حواسيب خاصة بلجنة التحقيق الدولية إلى إسرائيل عبر الحدود الجنوبية، لفت اسارتا الى أنه ليست لديه فكرة عن الكلام الذي "يتعلق بمهمة لجنة مراقبة الهدنة المستقلة تماماً عن اليونيفيل، رغم أن عدداً من عناصرها يعملون معنا".
How about demarcating borders with Syria to stop arm flow to Hizbollah occupying force? Big risk in demarcating maritime gas fields now because this government of pirates is eager to sell gas rights to skim money, pay loyalists and buy arms just like how Iran uses its gas revenues.