هيل: سنستمر بمواجهة أنشطة إيران الإرهابية وأنشطة وكلائها بما في ذلك حزب الله

أكد السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل أن " الولايات المتحدة ستستمر بمواجهة أنشطة إيران الإرهابية، وأنشطة وكلائها، بما في ذلك حزب الله"، مردفاً أنه "سوف نواصل الحث على التمسك بالقانون اللبناني والاتفاقات الدولية، مثل إعلان بعبدا وقراري مجلس الأمن 1701 و 1559".

وأشار هيل عقب لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الخميس، الى أن " الولايات المتحدة لن تتجاهل انشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة"، مؤكداً أننا "سنستمر في مواجهة أنشطة إيران الإرهابية، وأنشطة وكلائها، بما في ذلك حزب الله".

ولفت الى أن لقاءه مع ميقاتي كان" فرصة لبحث التفاهم الأخير بين المجتمع الدولي وإيران. وهذه التفاهمات الأولية سوف توقف تقدم مخطط ايران النووي وستؤدي الى تراجع جوانب رئيسية من البرنامج. وهذا أول حد ذو معنى قبلت به إيران بشأن برنامجها النووي منذ عقد من الزمن تقريبا".

وأضاف أن "هدفنا هو منع انتشار أسلحة الدمار الشامل وحماية حلفائنا، وخاصة في منطقة كالشرق الأوسط، حيث الأمن أمر دقيق للغاية".

وقال إن "التوصّل إلى حل ناجح لهذه المسألة يمكن أن يكون له فوائد إيجابية عميقةعلى جميع شعوب المنطقة والعالم"، مؤكداً أن "قادة لبنان وشعبه لديهم مصلحة مبررة في هذه المفاوضات، وفي ما يجري، وفي معرفة ما قد تعني هذه المفاوضات للبنان ولعلاقته مع الولايات المتحدة".

وأوضح هيل أن "هذه المباحثات لن تغير من تحالفاتنا وصداقاتنا، وفي الواقع، هذه المباحثات مع ايران لن تُضعف بأي حال من الاحوال قوة وصمود التزامنا بالقيم المشتركة بين اللبنانيين والأميركيين، أو بإستراتيجياتنا وشراكاتنا لتعزيز تلك الأهداف".

وشدد في السياق نفسه على أنه "فيما نكمل المفاوضات حول برنامج إيران النووي، فإن الولايات المتحدة لن تتجاهل انشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وسوف نستمر في مواجهة أنشطة إيران الإرهابية، وأنشطة وكلائها، بما في ذلك حزب الله”.

ولفت الى أنه "سوف نستمر في فرض العقوبات الباقية وبالضغط على إيران خلال هذه المرحلة الأولى. وسوف نواصل عملنا مع لبنان لنضمن بأن تنفيذ العقوبات الدولية سيبقى دقيقا. ونحن سوف نواصل الحث على التمسك بالقانون اللبناني والاتفاقات الدولية، مثل إعلان بعبدا وقراري مجلس الأمن 1701 و 1559. إننا، ومجموعة الدعم الدولية، سوف نستمر بمعالجة الآثار المترتبة على لبنان من الحرب في سوريا والمساعدة في سياسة لبنان الحكيمة بالنإي بالنفس عن ذلك الصراع".

يُذكر أن القوى العظمى أعلنت وايران، الاحد أنه تم التوصل الى اتفاق توافق طهران بموجبه على الحد من برنامجها النووي في مقابل تخفيف للعقوبات الاقتصادية، مما يفتح مرحلة جديدة من المفاوضات الاساسية خلال ستة اشهر.