الجيش يوقف 9 مسلحين سوريين وجزائريا حاولوا الدخول للبقاع الشمالي

تمكن الجيش اللبناني، صباح السبت، من القاء القبض على 10 أشخاص خلال محاولتهم الدخول من الاراضي السورية الى منطقة البقاع الشمالي، وبحوزتهم أسلحة.

وفي بيان صادر عن قيادة الجيش مديرية التوجيه، أعلنت أنه في إطار ضبط الحدود اللبنانية-السورية، أوقفت وحدات الجيش على حاجز وادي حميد-عرسال، وفي منطقة بريتال-بعلبك، تسعة اشخاص من التابعية السورية أثناء محاولتهم الدخول الى الاراضي اللبنانية.

وقد ضبطت وحدات الجيش بحوزتهم كمية من الاسلحة الحربية الخفيفة والذخائر والقنابل اليدوية، كما أوقفت شخصا من التابعية الجزائرية، لعدم حيازته إقامة شرعية.

وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة لإجراء اللازم.

وكانت قد أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، صباح السبت، أن الجيش قبض على خمسة مسلحين هم اربعة سوريين وجزائرياً، وأنهم دخلوا خلسة الى لبنان، فارين من المعارك الدائرة في منطقة القلمون السورية.

وأدت المعارك في القلمون الى حركة نزوح كثيفة من سوريا الى البقاع الشمالي وبالأخص مناطق عرسال ورأس بعلبك والفاكهة والعين.

ولفتت الوكالة الى ان عدد النازحين الجدد بلغ حوالى الـ10 الاف نازح وأتوا من البلدات المتاخمة لعرسال على السلسلة الشرقية من الجانب السوري، وهي: قارة، حليمة قارة ويبرود.

وشهدت الساعات الماضية تصعيدا في العمليات العسكرية لا سيما في منطقة القلمون، وكانت قوات النظام السوري احرزت خلال الاسابيع الماضية تقدما في الغوطة الغربية والغوطة الشرقية في ريف دمشق، بينما تتالت التقارير عن استعدادات وحشد قوات استعدادا لما بات يعرف بـ"معركة القلمون".

وتسيطر المعارضة المسلحة على اجزاء واسعة من منطقة القلمون الحدودية مع لبنان والتي يقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان حزب الله اللبناني يشارك فيها باعداد كبيرة.