جنبلاط يدعو القضاء ليأخذ مجراه في طرابلس لأن "المجرم مجرم بغض النظر عن مذهبه"
Read this story in Englishطالب رئيس الحزب "التقدي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط أن يأخذ القضاء مجراه في طرابلس لأن "المجرم مجرم بغض النظر عن هويته المذهبيّة"، قائلا أن النظام السوري "يريد نقل الفتنة من سوريا إلى لبنان".
وقال جنبلاط في حديثه الأسبوعي إلى صحيفة "الأنباء" الصادرة عن الحزب الإثنين "إن الحزب التقدمي الاشتراكي يجدد موقفه الثابت بأنه لم يتدخل من قريب أو بعيد في هذه القضية، وهو لا يزال عند رأيه بضرورة أن يأخذ القضاء مجراه لدرء الفتنة ولمصلحة أهل طرابلس".
يذكر أن المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود كلف رئيس قسم المباحث الجنائية التحقيق مع الامين العام لـ"الحزب العربي الديمقراطي" رفعت عيد إستنادا إلى اﻹخبار المقدم بحقه من قبل قوى اﻷمن الداخلي بعد أن هاجمها على خلفية أحداث طرابلس وطلبه إلى التحقيق بقضية تفجيري المسجدين.
وأضاف جنبلاط "المجرم مجرم بغض النظر عن هويته المذهبيّة، ولا يجوز الدفاع عنه لأي سبب كان" آملا "من القضاء أن يقول كلمته في هذا المجال وأن يوضح كل ملابسات هذه القضية من أجل درء ووأد الفتنة في طرابلس".
أما في الموضوع السوري كرر جنبلاط أن "النظام السوري قد إستفحل من الأساس بتطبيق ما أسماه الحل الأمني بهدف خلق الفتنة بين المناطق والطوائف السوريّة، وثم لجأ إلى فرق الشبيحة التي أعاد تسميتها اللجان الشعبيّة بهدف تأليب أبناء الشعب الواحد على بعضهم البعض".
عليه أكد أن الحزب "لا علاقة له من قريب أو بعيد بما يجري داخل الأراضي السورية وكذلك في مناطق جبل الشيخ، ويوجه نداء الى العرب الدروز اللبنانيين أن ينأوا بأنفسهم لأن النظام السوري يريد نقل الفتنة من سوريا إلى لبنان".
كذلك دعا القوى الاسلامية الشريفة أن تفتح "حواراً مع محيطها لمنع نقل التوتر عبر فصائل النصرة أو غير النصرة".
إلى ذلك لفت جنبلاط إلى أن فشل تسوية "شاملة" بين الغرب وايران والعرب "سوف يدخل المنطقة بسباق تسلح هائل ويكرّس الانقسامات العميقة وسيكون على حساب الشعوب العربية الفقيرة".
أضاف "لا شك أن إسرائيل هي المستفيد الأول من هذا الواقع سواء من خلال إذكاء الخلافات المذهبية والاقتتال الطائفي في الدول العربية أم من خلال تهميش وإضعاف كل إمكانيات التطوير في الدول العربيّة وإغراقها في منافسات التسليح التي ستؤدي إلى تكديسها في المستودعات ما سيعرّضها للصدأ، ودائماً على حساب الانسان العربي".
هذا وانتقد "إستمرار التردد العربي في قبول مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي" قائلا "وبإمكان العرب الاستفادة من تجربة لبنان في هذا المجال الذي، رغم إنقسامه السياسي العميق، إستطاع أن يؤدي دوراً سياسياً وديبلوماسياً متقدماً ويعود الفضل بذلك للديبلوماسي البارع الدكتور نواف سلام الذي ننصح العرب بإستشارته والأخذ برأيه وخبرته في هذا المجال".
وختم جنبلاط مشيدا بـ"النجاح المتميز لماراثون بيروت الذي أكد إرادة اللبنانيين ورغبتهم القوية في الاستقرار والعيش بسلام" متمينا "سياسات إقتصادية إجتماعية مالية جديدة ترتكز على إعادة توزيع الثروة الوطنية وتعديل النظام الضرائبي ليكون أكثر عدلاً".
“A criminal will remain a criminal regardless of his sectarian identity,” he remarked.
“A criminal should not be defended for any reason,” he noted.
How true and how ironic.
whoever defends this ali eid, his son or his party is definitely a traitor.
what they did cannot be justified and should be punished.
as well, those behind them bear responsibility of what happened.