تعيين إبراهيم مديرا عاما للأمن العام وضع على جدول أعمال جلسة الحكومة الاثنين
Read this story in Englishوزع أمس الجمعة "جدول أعمال الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء الاثنين في السرايا، وفيه بند تعيين العميد عباس ابرهيم مديرا عاما للأمن العام"، حسب ما أفادت صحيفة "النهار".
وأكدت مصادر وزارية لـ"السفير" أن خلال الجلسة الوزارية الاخيرة تم تأجيل البت بموضوع المدير العام للأمن العام الذي صار محسوما للعميد عباس ابراهيم، الى حين الانتهاء من توافقات على مواقع إدارية مسيحية شاغرة، ومارونية تحديدا، في اكثر من موقع مهم وحساس تهم كلا من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون، اللذين لم يمانعا في إبقاء مركز مدير الامن العام بيد الطائفة الشيعية".
وأشارت المصادر الى أن كل من سليمان وعون "سيجريان اتصالات مع البطريرك الماروني بشارة الراعي ومع قيادات مسيحية اخرى لهذا الغرض على هامش عشاء عمشيت الليلة" ( الأحد).
كما ذكرت مصادر نيابية في تكتل التغيير والاصلاح أن التكتل معني بكل مراكز الفئة الاولى للمسيحيين، لا سيما في الوزارات التي يتسلمها التكتل"، لافتا الى أن التكتل "سيعطي رأيه بكل الاسماء التي ستطرح وسيكون له موقفه الوازن في الاختيار بالتعاون والتنسيق مع رئيسي الجمهورية والحكومة، بناء للدراسات التي اعدها التكتل والتي شملت كل المواقع المسيحية الشاغرة، وأسماء الشخصيات المرشحة لها".
وقالت المصادر النياببية:" بدأ تحضير السير الذاتية للكثير من المرشحين لمناصب الفئة الاولى سواء من داخل الادارة أو من خارجها، وفي كل الادارات العامة والمؤسسات المدنية والعسكرية، من دون ان ننسى تعيين مجلس قيادة قوى الامن الداخلي".
وإلى ذلك، أكّدت مصادر وزارية للصحيفة عينها أنّ تعيين مساعد مدير المخابرات في الجيش عباس إبراهيم مديرا عاما للأمن العام، وضع على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقرّرة بعد غد الاثنين.
وأوضحت هذه المصادر إن الدفعة الجديدة من التعيينات ستكون تعيين مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي خلال الأسبوعين المقبلين.
الى ذلك، وأكّدت مصادر الأمن العام لصحيفة "الجمهورية" أمس الجمعة أن " أحد الأشخاص أجرى مساء الخميس اتصالا هاتفيا بالمقر المركزي للمديرية العامة للأمن العام في محلّة المتحف، وهدّد بقصف المبنى بعدد من الصواريخ، لافتا الى أنه قد " تبين من التحليلات الصوتية للاتصال أن المتصل كان خليجيا".
Yeah.... gotta be a shiite..... got it.... must protect the back of the resistance coz all other individuals: Sunnis, Maronites, Druze, Armenians, Orthodox, etc. cannot be trusted!!!!
Will wait and see while this new appointee is protecting the back of the resistance how much fortunes he will amass in a year or two.
Whoever is rsupervising this new superb redesigned Naharnet site must pay more attention and stay updated on the new cabinet: get a picture of Miqati team, because - just for the sake of putting things into their correct historical perspective- Hariri's government is HISTORY now!