الابراهيمي التقي بلامبلي بمطار بيروت وسط تدابير أمنية مشددة
Read this story in Englishعقد لقاء قبل ظهر الاثنين، بين الموفد الاممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي والمنسق الخاص للامين العام للامم المتحدة ديريك بلامبلي في مطار رفيق الحريري الدولي، وسط تدابير أمنية مشددة.
ووصل الابراهيمي الى المطار، صباح الاثنين، آتياً من العاصمة الايرانية، طهران، وفي طريقه الى العاصمة السورية دمشق، في اطار مساعيه لعقد مؤتمر السلام حول سوريا "جنيف-2".
وفور وصوله عقد اجتماعا جانبيا مع بلامبلي وفريق العمل المساعد للابراهيمي الذي حضر معه من طهران، وذلك في قاعة جانبية محاذية لقاعة الشرف الرئيسية في المطار.
وأحيط الاجتماع بتدابير امنية مشددة، ولم يسمح للاعلاميين بالتصوير او استصراح الابراهيمي.
واستغرق الاجتماع حوالي ثلث ساعة غادر بعدها الابراهيمي المطار الى دمشق من دون الادلاء باي تصريح مكتفيا بالقول :"بالرجعة منحكي".
ومن المتوقع أن يعود الابراهيمي بعد ايام الى لبنان حيث حُدّدت مواعيد لقاءاته فيه أواخر الاسبوع، وفق ما أفادته صحيفة "الجمهورية"، الاثنين.
في حين أن مصدراً حكومياً سورياً كان قد افاد وكالة "فرانس برس" الاحد ان زيارة الابراهيمي الى سوريا "قد تستمر ليومين"، وهي المحطة الثامنة ضمن جولته الاقليمية لحشد التأييد حول مؤتمر جنيف 2 الذي يرجح عقده في 23 تشرين الثاني المقبل، الا ان هذا الموعد ليس رسميا بعد.
وشملت جولة الابراهيمي ايران وتركيا والاردن والعراق ومصر والكويت وسلطنة عمان، ويرجح ان يتشاور في حصيلتها مع دبلوماسيين روس واميركيين.
وكان الرئيس بشار الاسد دعا خلال حديث تلفزيوني الاسبوع الماضي الابراهيمي الى "عدم الخروج عن اطار المهام" الموكلة اليه والتزام الحياد.
وتعود الزيارة الاخيرة للابراهيمي الى سوريا الى كانون الاول 2012. ووجهت دمشق والاعلام السوري اليه من بعدها انتقادات لاذعة. وقالت صحيفة "الوطن" في حينه ان الاسد انهى اجتماعه بالابراهيمي بعدما "تجرأ" على سؤاله عن احتمال ترشحه لولاية جديدة.
وشدد الابراهيمي من طهران على ضرورة حضور إيران مؤتمر "جنيف ـ 2"، الأمر الذي سارعت المعارضة الى رفضه. وأكّد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال استقباله الإبراهيمي أنّ بلاده لن توفر أيّ مساعدة لوقف النزاع في سوريا، غير أنّه شدّد على انّ "مستقبل سوريا تحدّده اصوات السوريين عبر انتخابات حرّة تشارك فيها كافة الأطراف".