صقر يفتح تحقيقاً بحادثة إطلاق نار ليومين متتاليين على الجيش في بعلبك
Read this story in English"فتح مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر تحقيقاً في حادثة اطلاق النار على عناصر الجيش اللبناني في حي الشراونة في بعلبك ليومين متتاليين".
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، الأربعاء الى أن "صقر فتح تحقيقا في حادثة اطلاق النار على عناصر الجيش اللبناني في حي الشراونة في بعلبك، الثلاثاء، وطلب من الاجهزة الامنية ومديرية المخابرات في الجيش اجراء التحقيقات الاولية باشرافه والبحث عن مطلقي النار بعدما اقدموا على فعلهم واحرقوا السيارة التي كانت تقلهم وتبين لاحقا انها مسروقة وفروا".
ولفت الجيش في بيان صدر عنه، الثلاثاء الى "إقدام سيارة تقل مجهولين في محلة الشراونة- بعلبك، على إطلاق النار والفرار من أمام دورية تابعة للجيش وعلى الأثر تعرض حاجز الجيش على مدخل حي الشراونة لإطلاق نار ما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح طفيفة".
وأضاف البيان أن " عناصر الحاجز ردت على مصادر النيران كما داهمت قوة من الجيش أماكن تواجد المطلوبين حيث تم توقيف بعض المشتبه بهم وضبط سيارات مسروقة وكمية من المخدرات وما تزال قوى الجيش تعمل على مطاردة باقي المطلوبين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص".
كذلك تعرضت دورية من الجيش الأربعاء،لإطلاق نار وذلك لليوم الثاني على التوالي في محلة الشراونة ببعلبك.
ولاحقا، أفادت الوكالة الوطنية للاعلام، ان قوة من الجيش دهمت حي الشراونة بعدما أحكمت إغلاق منافذه بحثا عن مطلوبين، وعلى خلفية دهم محمد جعفر أمس الذي أدى الى إطلاق نار في الحي أصيب خلاله ثلاثة عسكريين بجروح طفيفة.
هذا ودهمت قوة من فوجي المجوقل والمغاوير في الجيش، معززة بالآليات العسكرية، بلدة بريتال على خلفية عمليات خطف، كان آخرها خطف الصيدلي وسام الخطيب الذي أفرج عنه الاسبوع الفائت، وتمكنت من القبض على حسين أحمد صالح والفلطسيني محمد خريزات.
يذكر أن وسام الخطيب تم خطفه في بلدة الكرك في البقاع الاوسط، على يد مسلحين، وتم الافراج عنه في بلدته كفرزبد في البقاع الاوسط، وسط تكتم شديد من قبل اهله حول الشروط التي وضعت للافراج عنه.