ميقاتي سيتجنب ازاحة الموظفين السنّة ويترك لبعضهم مهمة التعاون مع المحكمة

Read this story in English W460

تنطلق اعمال حكومة الرئيس نجيب ميقاتي هذا الاسبوع لمعالجة ملفات متراكمة، وفي اولويتها ملف التعيينات الادارية. وتأخذ المراكز الحساسة طابعا مختلفا وخاصة الامنية منها على صعيد المناقشات السياسية وكذلك المناطقية.

وأوضحت مصادر وزارية لصحيفة "الحياة" ان "ميقاتي أبلغ غير جهة أنه سيحافظ على الشخصيات السنّية الموجودة في مناصب حساسة، سبق لحلفاء له في حكومته أن طالبوا باستبدالها وشنّوا حملة عليها مطالبين بتنحيتها".

وعددت المصادر هذه المواقع الحساسة التي تتوالاها شخصيات سنية من الشمال وتحديداً من طرابلس، "حيث القاعدة الانتخابية للرئيس ميقاتي، التي يحرص على مراعاة مشاعرها وعدم الإيحاء بأنه يوافق على إزاحتها من مواقعها تحت ضغط حلفائه"، ومن هذه الشخصيات النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ورئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن والمدير العام للاستثمار في وزارة الاتصالات عبدالمنعم يوسف وغيرهم من المحسوبين في شكل أو آخر على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، والذين جرى تعيين معظمهم في عهد حكومة ميقاتي الانتقالية، عام 2005.

وأشارت المصادر نفسها الى أنه "يبدو ان ميقاتي قرر اعتماد مبدأ إعطاء الأولوية لملء الشواغر في إدارات الدولة الأساسية فيبدأ بالملحّ منها قبل المسّ بالمناصب المشغولة حالياً منعاً للمسّ بأي من المناصب التي قد تثير ضده عاصفة من الانتقادات".

وفي وقت تلاحظ المصادر نفسها ان هذا "لن يحول دون السعي الى ملء الشواغر في الإدارات، من شخصيات بعيدة عن تيار "المستقبل" وقوى 14 آذار، لأن الأخيرة أبعدت نفسها عن الحكومة بقرار منها"، مضيفة ان هذا الاقصاء من الطبيعي ان "يشمل الطرف المسيحي في هذه القوى، ما سيشكل خسارة لها".

كما ان بعض هذه المصادر الوزارية لا يستبعد أن يخرق ميقاتي مبدأ عدم ازاحة أي من الموظفين السنّة الكبار، بالنسبة الى منصب أو اثنين على رغم المخاطرة التي ينطوي عليها ذلك في علاقته مع الجمهور السنّي. مستفيداً من قرار الإبقاء على من هم في المناصب الحساسة باعتبارهم سيكونون مولجين متابعة التعاون مع المحكمة الدولية ويقع على عاتقهم تنفيذ هذه الطلبات.

واشارت مصادر وزارية أخرى الى الصحيفة عينها، إن هناك اتفاقاً على عدم إحراج ميقاتي في الوسط السنّي من قبل حلفائه وخاصة "التيار الوطني الحر" وحزب الله" في شأن التعيينات، مضيفة ان "هذا ينطبق أيضاً على ملف شهود الزور الذي سبق أن استندت اليه هذه القوى من أجل المطالبة بإزاحة هؤلاء الموظفين الكبار".

التعليقات 5
Default-user-icon Le Phenicien (ضيف) 09:40 ,2011 تموز 11

They will be changed and removed ... Lebanon is not a SUNNI Emara ..these days are over and their Emir is OUT for good .

Default-user-icon Concerned (ضيف) 10:18 ,2011 تموز 11

....nor is Lebanon a shiite-Hizbullah and Maronite-Aoun circus. Lebanon is for all its sects and religious communities.

Thumb ado.australia 10:50 ,2011 تموز 11

It is not about removing Sunnis, but removing incompetent and troubled individuals from their post. Replace them with other sunnis if u must. Ashraf Rifi, must go. He disobeyed direct orders from his boss, the minister of interior and also the president of the republic! wissam al hassan, is very controversial and should even have been a suspect in hariri murder, through info released through wikileaks that stated his absence on the day hariri was killed and his lie about his alabie that he was sick at the doctors.

Default-user-icon jabal amel (ضيف) 13:24 ,2011 تموز 11

yes the whole article is sectarian. normal people don't care about who is sunni and who is not. however, if it takes for the sunnis in lebanon to be peaceful, than the corrupted sunni can and should be replaced with honest sunnis. i will never say that there are no honest sunnis.

Missing peace 16:29 ,2011 تموز 11

weel said slash... M8 are reproaching now the M14 of behaviors that they had during all these years and even worse!

for them half lebanon is sionist or israeli, if they are not happy to live in a multicultural country why don t they take south lebanon and create their hezbolaland away from corruptors criminals and so? they could resist ad ma beddoun! appoint aoun as their president, have their own miitia army, make the laws they want and stop telling bulls... all day long!