120 ناشطا متضامنا مع الفلسطينيين معتقلون في اسرائيل بانتظار ترحيلهم
Read this story in Englishذكرت اجهزة الهجرة الاسرائيلية السبت ان 120 متضامنا مع القضية الفلسطينية وصلوا من اوروبا ومنعوا من دخول اسرائيل، تم اعتقالهم في سجون اسرائيلية بانتظار ترحيلهم.
في المقابل، عدلت السلطات الاسرائيلية عن ترحيل اربعة ناشطين، هم المانيان وهولنديان، وافرجت عنهم، كما اعلنت المتحدثة باسم اجهزة الهجرة سابين حداد لوكالة فرانس برس.
وقالت حداد ان الاذن بالاقامة منح بعدما "تعهد" الناشطون الاربعة "خطيا بعدم اثارة الفوضى على الطريق العام وتفادي اماكن المواجهات" بين قوات الامن والفلسطينيين.
ورفض الناشطون الاخرون المعتقلون في سجن بئر السبع جنوب اسرائيل التوقيع على مثل هذا التعهد الذي سيعرض ايضا على المتظاهرين المسجونين في الرملة قرب تل ابيب، كما اضافت حداد.
وقالت "كل الذين سيرفضون التوقيع سيتم ترحيلهم فور توافر مقاعد ورحلات".
وغالبية الناشطين هم من الفرنسيين وكذلك من الاميركيين والبلجيكيين والبلغار والاسبان والهولنديين خصوصا.
ويعتقل الناشطون الموالون للفلسطينيين في مركز الاحتجاز في غيفون في الرملة وسجن ايلا في بئر السبع في صحراء النقب.
وقد نجحت اسرائيل منذ الخميس في منع مجيء مئات المتضامنين الذين كانوا يريدون الوصول الى مطار تل ابيب للتوجه منه الى الاراضي الفلسطينية، سواء لدى وصولهم او قبل وصولهم من خلال منع الشركات الجوية من نقلهم الى اسرائيل.
واشار موقع صحيفة يديعوت احرونوت السبت الى نجاح نحو خمسين ناشطا اوروبيا يدعمون الفلسطينيين في عبور نقاط المراقبة في مطار بن غوريون امس وتوجهوا الى الضفة الغربية.
وتظاهر نحو 150 فلسطينيا وناشطا اجنبيا السبت وهم يرددون "لا للاحتلال!" قرب حاجز قلنديا شمال القدس في الضفة الغربية، واستخدم الجيش الاسرائيلي القنابل المسيلة للدموع، بحسب الموقع الاخباري.