مانيا مستعدة للمساعدة في تدمير الترسانة الكيميائية السورية

Read this story in English W460

أعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي السبت في نيويورك، أن بلاده "مستعدة لتقديم مساعدة مالية وتقنية" لتدمير الاسلحة الكيميائية السورية، وذلك غداة اعتماد مجلس الامن لقرار بهذا الشأن.

وقال الوزير الالماني من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة "لا بد من تدمير هذه الاسلحة بشكل كامل حسب جدول زمني صارم" مضيفا "ان استخدام الاسلحة الكيميائية جريمة ضد الحضارة ولا بد من معاقبة" المسؤولين عن استخدامها.

ولم يحدد فسترفيلي طبيعة المساعدة التي تنوي المانيا تقديمها.

وبعد ان اشاد بتوصل مجلس الامن الى قرار مساء الجمعة يجبر دمشق على المضي في تدمير ترسانتها الكيميائية خلال اقل من عام اعلن فسترفيلي ان السوريين "لا يزالون يقتلون كل يوم بالاسلحة التقليدية".

ودعا الوزير الالماني الى "حل سياسي" مرحبا باعلان الامم المتحدة عن الدعوة المحتملة في تشرين الثاني المقبل الى مؤتمر سلام من اجل سوريا "لا بد من توضيح التفاصيل الخاصة به".

بالنسبة الى الملف النووي الايراني اعتبر فسترفيلي ان "هذا الاسبوع في نيويورك كان مشجعا" وان هناك "انطلاقة جديدة" بدات بين ايران والغرب.

واضاف فسترفيلي ان "المانيا مستعدة للدخول في المفاوضات مع ايران بشكل بناء الا ان اللهجة الجديدة لطهران لا بد من ان تستتبع بافعال على الفور".

وتتهم الدول الغربية ايران بالسعي الى انتاج سلاح نووي مستفيدة من برنامجها النووي السلمي.

التعليقات 0