اتجاه لحل ملف مخطوفي أعزاز و"الخاطفون يرحبون بدخول المانيا على خط المفاوضات"

دخلت الاستخبارات الالمانية على خط المفاوضات مع خاطفي اللبنانيين التسعة في أعزاز السورية، في محاولة لحل الملف، الذي لا يزال عالقاً، وبعد ان ضاق ذرع أهالي المخطوفين، وفق ما أفادت المعلومات الصحافية.

وكشفت صحيفة "النهار"، السبت، معلومات مفادها أن قضية المخطوفين التسعة بات في عهدة الاستخبارات الالمانية بعد طلب الخاطفين وساطة برلين.

وتابعت، أن الجهة الخاطفة، ارتأت تدخل المانيا في مفاوضات الاطلاق لاسباب عدة، منها كسب التعاطف الاوروبي مع "لواء عاصفة الشمال" ومحاولة احراج الجانب السوري لحمله على اطلاق سجناء لديه، ولتخفيف العبء عن الجانب التركي.

الى ذلك، لفتت المعلومات الى أن الوسيط الالماني يحمل تطمينات عن المطرانين المخطوفين في سوريا منذ 23 نيسان الماضي، وهو يعمل على اطلاقهما.

يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب 2012، وعوض ابراهيم في ايلول 2012، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار 2011 مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

وأعلنت "النهار"، عن أن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم التقى مسؤولين الماناً مطلع الاسبوع وبحث معهم في مسألة المخطوفين.

ورجحت أن يتم الاسراع في في عملية التفاض واطلاق سراح المخطوفين خوفا من وقوعهم في قبضة "جبهة النصرة" او "دولة الاسلام في العراق والشام"، فتعمد الى قتلهم مما يسيء الى صورة المعارضة السورية ككل ويتسبب لها بخسارة في الرأي العام العالمي.

يُذكر أن ذوي مخطوفي أعزاز عاودوا تحركاتهم واعتصاماتهم، مهددين المصالح التركية وبقطع طريق المطار في وجه كل سائح تركي، رداً على التأخر في حل ملفهم وعودة ذويهم.