مقتل 7 اشخاص في اشتباكات بالتزامن مع محادثات سلام في الفيليبين
Read this story in Englishقتل سبعة اشخاص السبت في معارك بين القوات الفيليبينية ومجموعة منشقة من المتمردين الاسلاميين بالتزامن مع محادثات سلام تهدف الى انهاء التمرد المستمر منذ عقود.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل ديكسون هرموسو ان المهاجمين المعارضين للمفاوضات التي تجريها حركة التمرد الاسلامي الرئيسية مع مانيلا، نصبوا كمينا لشاحنة عسكرية في جزيرة مينداناو الجنوبية.
وجرح جنديان في وابل النيران قبل ان ينطلق الجيش لمطاردة المسلحين فقتل خمسة منهم، بحسب ما اكده المتحدث في تقرير خطي.
وقتل في عملية المطاردة ايضا جنديان كما جرح اربعة آخرون، بحسب هرموسو الذي اضاف ان المسلحين اعضاء في مجموعة "مقاتلي بانغسامورو الاسلاميين من اجل الحرية".
وشنت المجموعة هجمات في مينداناو في 6 تموز قبل يومين من استئناف الحكومة محادثات سلام مع حركة التمرد الاسلامية الرئيسية "جبهة تحرير مورو الاسلامية".
غير ان الجيش انهى مطاردة مجموعة التمرد المنشقة قبل استئناف المحادثات في ماليزيا الاثنين القادم.
وتهدف محادث السلام الى اقامة منطقة حكم ذاتي للاقلية المسلمة في مينداناو، الثلث الجنوبي للدولة البالغ عدد سكانها 100 مليون غالبيتهم من المسيحيين الكاثوليك.
ووقع الطرفان اتفاقية اولية في تشرين الاول الماضي حددت الخطوط العريضة لاتفاق سلام يتم توقيعه بحلول 2016.
والمحادثات التي تجري في كوالالمبور تهدف الى تحديد شروط المشاركة في العائدات مع الحكومة الوطنية في منطقة الحكم الذاتي.
وقالت ابيغيل فالت المتحدثة باسم الرئيس بنينيو اكينو في مقابلة مع الاذاعة الحكومية ان المحادثات تتواصل السبت.
وتضم "جبهة تحرير مورو الاسلامية" 12 الف عنصر وتقاتل منذ سبعينيات القرن الماضي لاقامة دولة اسلامية في مينداناو. وكلفت تلك الحرب 150 الف قتيل.
ويقود مجموعة "مقاتلي بانغسامور الاسلاميين من اجل الحرية"، اميري اومبرا كاتو رجل الدين الذي تلقى علومه في السعودية وطردته جبهة تحرير مورو في 2011 بسبب مواقفه المتشددة من محادثات السلام.