حرب يؤكد رفضه التمديد للبرلمان: 14 ذار تخطت الصعوبات التي واجهتها
Read this story in Englishشدد النائب المسيحي المستقل في قوى 14 آذار، بطرس حرب، ان هذه القوى لا تزال متماسكة، على الرغم من بعض "مكامن الخلل" و"الصعوبات" التي واجهتها. كما اكد من جهة أخرى، انه يرفض التمديد لمجلس النواب اذ ان هذه الخطوة هي "خطأ دستوري كبير".
وفي حديث الى صحيفة "النهار"، اتهم حرب فريق 8 آذار، بالعمل على اجراء الانتخابات النيابية وفق قانون يؤمن لهم الاكثرية، او لا انتخابات، قائلاً انهم "اذا كانوا يحاولون الاجتهاد بهذا الموضوع، ويفرضوا علينا بقاء هذه الحكومة إذا مدّد للمجلس، فهذا خطأ دستوري كبير".
واوضح ان "ولاية مجلس النواب الحالي تنتهي في 20 حزيران، وكل يوم اضافي هو ولاية جديدة مهما كان عمرها، وهذا يعني وجوب حكومة جديدة"، لافتاً الى ان "التمديد لن يحل مشكلتهم، وأدعوهم الى التفاهم على قانون انتخابات".
وسئل انه "في حال الوصول الى الفراغ هل تؤيد التمديد لمجلس النواب"، فأجاب انه في المبدأ ضد التمديد، مشدداً على انه لم يوافق مرة "على خرق الدستور والقضاء على الحياة الديموقراطية".
يُشار الى النواب المسيحيين المستقلين رفضوا الى جانب نواب "التقدمي الاشتراكي" و"المستقبل"، فضلاً عن رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي، مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" التي اقرته اللجان النيابية المشتركة.
وتجري مشاورات عدة في محاولة للتوصل الى قانون انتخاب مختلط يجمع ما بين النسبي والاكثري، تخوفاً من الاطاحة بالانتخابات وعدم اجرائها في موعدها الدستوري.
"A consensus over an electoral law has yet to be reached ..."
There will never be a consensus ... No party wants to give an inch while they all want more MPs.
The election will have to be held with the electoral law that has the most support with a majority.
As everyone knows negotiations between the PSP and Future are a farce, without the participation of all parties they are DOA.
Time to stop the BS and work to obtain an electoral law using the gathering plan as the framework that has concessions to the opposition.