ورشة عمل اسرائيلية تنفذ الأشغال عند الطرف الشرقي للوزاني وتخترق الخط الأزرق

أفادت معلومات صحافية أن "ورشة اسرائيلية بدأت تنفيذ اشغال عند الطرف الشرقي لمجرى نهر الوزاني، في منطقة تعتبرها اليونيفل داخل الخط الأزرق"، مردفة أن "الورشة الإسرائيلية جرافة وعدة آليات مدرعة اجتازت السياج الشائك لمسافة 10الى 25 مترا".

وفي هذا السياق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن "ورشة اسرائيلية بدأت عند حوالي السابعة والنصف من صباح الإثنين، بتنفيذ اشغال عند الطرف الشرقي لمجرى نهر الوزاني، في منطقة تعتبرها اليونيفل داخل الخط الأزرق في حين يعتبرها الجيش منطقة متحفظ عليها".

وأردفت الوكالة أن "الورشة الإسرائيلية ضمت جرافة وعدة آليات مدرعة وحماية اكثر من 25 عنصرا، وكانت قد اجتازت السياج الشائك لمسافة 10الى 25 مترا، وتقوم بشق طريق خلف السياج اضافة الى سواتر ترابية ودشم".

وقد وضع الجيش اللبناني الورشة تحت المراقبة، في حين تنشط اليونيفل لمعالجة الوضع منعا لتفاقمه.

يُذكر أن الجمعة، تقدمت قوة مشاة اسرائيلية قوامها 14 عنصرا مدعمة ب 3 آليات مدرعة عند الخط الحدودي في محور الوزاني عدة امتار بإتجاه الضفة الشرقية لمجرى النهر قبالة المنتزهات.

إلا أن القوة لم تجتاز الخط التقني والخط الازرق.

ونفذت عناصرها حملة تمشيط لفترة حوالي ساعة ونصف غادرت بعدها الى داخل المنطقة المحتلة.

وفي اعقاب ذلك اعلن الجيش اللبناني حالة الاستنفار، كما ارسلت "اليونفيل" دوريات الى هذاالقطاع لمراقبة الوضع.

وتستمر الخروقات الإسرائيلية للحدود البرية والجوية للبنان على الرغم من قرار مجلس الأمن 1701 الذي يحظر عليها ذلك.