مسؤولو الدفاع في الولايات المتحدة يدعمون تسليح مقاتلي المعارضة السورية
Read this story in Englishاقر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الخميس انه دعم وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون في طرحها الصيف الماضي تسليح مقاتلي المعارضة السورية، وهي فكرة رفضها البيت الابيض.
وكانت كلينتون تقدمت بهذا المشروع بعد لقاء عقدته قبل ستة اشهر مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) في حينها ديفيد بترايوس بهدف تسليح مقاتلي المعارضة السورية وتدريبهم لمواجهة قوات الرئيس السوري بشار الاسد، وفق ما اوردت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين اميركيين.
وادلى بانيتا بهذا الاعتراف الخميس الى جانب الجنرال مارتن ديمبسي رئيس الاركان المشتركة في الجيش الاميركي، امام لجنة في مجلس الشيوخ كانت تستجوب الرجلين بشان الهجوم على القنصلية الاميركية في مدينة بنغازي الليبية في 11 ايلول 2012.
وخلال الساعات الاربع من جلسة الاستماع، قام السناتور الجمهوري جون ماكين باستطراد بشأن سوريا.
وقال ماكين "ساسألكم مجددا ما سألت في اذار الماضي عندما كان عدد القتلى السوريين 7500. بات عددهم اليوم 60 الفا على الاقل. كم من الناس ما زال عليهم ان يموتوا قبل ان تأمروا بعمل عسكري؟".
واضاف "وهل دعمتم التوصية الصادرة عن وزيرة الخارجية في حينها ورئيس السي اي ايه في ذلك الوقت الجنرال بترايوس بتسليح المقاومة في سوريا. هل دعمتم ذلك؟".
ورد بانيتا وديمبسي كل بدوره "لقد ايدنا ذلك".
وبحسب نيويورك تايمز، فإن فكرة هؤلاء القادة الاميركيون رفضها البيت الابيض، في ظل مخاوف لدى الرئيس باراك اوباما من امكان ان تؤدي الى تأجيج النزاع السوري وتمدد الازمة الى المنطقة بأسرها.