تقارير: النظام السوري منزعج من رد سليمان على سفيره في لبنان والعلاقة متأزمة بين رئيس الجمهورية والقيادة السورية
Read this story in Englishأفادت تقارير صحافية أن "النظام السوري أبدى انزعاجاً من الرد الذي أصدره رئيس الجمهورية ميشال سليمان على السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، الذي استخدم منبر وزارة الخارجية اللبنانية للهجوم على الدول العربية الداعمة للمعارضة السورية"، مردفة أن " العلاقة بين سليمان والقيادة السورية تمر في حال من التأزم".
ونقلت صحيفة "الحياة"، عن أوساط رسمية لبنانية في عددها الصادر الخميس، أن "النظام في سوريا أبدى انزعاجا من الرد الذي صدر عن سليمان على السفراء المعتمدين لدى لبنان وأولهم السفير السوري الذي دأب من حين الى آخر على استخدام منبر وزارة الخارجية للهجوم على عدد من الدول العربية والصديقة بسبب دعمها المعارضة في سوريا".
ورأت هذه الأوساط أن "الرسالة السورية الثانية الى الخارجية اللبنانية تستهدف إصابة عصفورين بحجر واحد: الأول سليمان والثاني رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط على موقفه المؤيد للمعارضة في سوريا"، متسائلة "وإلا لماذا أوقع السفير علي نفسه في مجموعة من المغالطات وهو يعرف قبل غيره أن دور وزارة شؤون المهجرين في ملف النازحين يقتصر على التنسيق بين الوزارات اللبنانية المعنية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والدول المانحة لتوفير الحاجات المتواضعة لهؤلاء النازحين مع ارتفاع عددهم الى أكثر من 200 ألف نازح"؟
وتشير الى أن "الرسالة السورية الثانية والاتهامات الواردة فيها ضد (وزير الشؤون الاجتماعية) ابو فاعور ستحضر بامتياز في جلسة مجلس الوزراء الخميس، المخصصة لإقرار خطة لاستيعاب النازحين، إلا إذا كان البعض يراهن على ترحيلها الى جلسة لاحقة بذريعة أن هناك حاجة لإخضاعها الى مزيد من النقاش، علماً أن الوزراء المنتمين الى حركة "أمل" و"حزب الله" لم يكونوا طرفاً في سجال وزير الخارجية عدنان منصور وأبو فاعور".
في غضون ذلك، اشارت الأوساط الى أن "العلاقة بين سليمان والقيادة السورية تمر في حال من التأزم مضى عليها أكثر من سنة، وأن بدايتها كانت في الرد على المغالطات التي وردت في المذكرة التي رفعها السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الى مجلس الأمن، وسرعان ما تفاقمت بعد الكلام الذي نقل عن سليمان من أنه ينتظر اتصالا من الرئيس (السوري) بشار الأسد ليستفسر فيه عن توقيف الوزير السابق ميشال سماحة بتهمة نقل متفجرات من سوريا الى لبنان لتفجيرها في عدد من المناطق في شمال لبنان".
وأردفت للصحيفة عينها أن "هذه الأسباب، إضافة الى أسباب أخرى كانت وراء التراكمات التي أدت الى الفتور في العلاقة بين سليمان والأسد، خصوصاً أن قيادات لبنانية مقربة من الأخير لم تكن مرتاحة الى نفي لبنان الرسمي ما تردد عن وجود معسكرات للجيش الحر في شمال لبنان ولا الى مطالبة لبنان بوقف الخروق السورية لمناطقه الحدودية في الشمال والبقاع على رغم أن الرئيس اللبناني لعب دوراً ضاغطاً أثمر توافقاً بين الأطراف المشاركين في الحوار على إعلان بعبدا بغية تحييد لبنان ومنع تهريب الأسلحة في الاتجاهين".
وأكدت الأوساط عينها أن "طلب وزارة الخارجية اللبنانية من سفير لبنان لدى سورية ميشال خوري إبلاغ الخارجية السورية باستمرار خروق الجيش السوري للأراضي اللبنانية لقي تذمراً من جهات سورية رسمية عليا مع أن هذا الطلب لم يأخذ طريقه الى التبليغ نظراً الى أن الجانب المعني في لبنان امتنع عن تسفير رسالة في هذا الخصوص ليتولى السفير خوري تسليمها الى الخارجية السورية".
وكان قد اعلن ابو فاعور، الجمعة الفائت، انه اعد "مذكرة ردّ" على رسالة السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي التي اتهمت وزارة الشؤون الاجتماعية بـ"تقديم المساعدات الى الجماعات التكفيرية"، لافتاً الى انه "سيحيلها الى منصور في الساعات القليلة المقبلة ليرفعها الأخير بدوره الى السفير السوري".
يُذكر ان علي وجه في الخامس من كانون الاول الحالي رسالة الى منصور، اعلن فيها عن ان وزارته تلقت شكاوى من مواطنين سوريين "أتوا الى لبنان هربا من إرهاب الجماعات المسلحة التكفيرية التي دخلت الى مناطقنا وارتكبت ابشع الجرائم".
وتتضمن تلك الشكاوى، وفق الرسالة ان "بعض الجمعيات السلفية المتطرفة، تقوم بابتزاز هؤلاء المواطنين مستغلة اوضاعهم المادية المتردية من اجل تنفيذ اجنداتها الخاصة، حيث تشترط عليهم معاداة الدولة السورية والاشهار بذلك العداء واعلانهم الانتماء للجماعات المعارضة مقابل مساعدتهم في الحصول على المعونات الانسانية عن طريق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين".
وشهدت جلسة مجلس الوزراء الأسبوع الفائت، نقاشا حول تطورات متصلة بانعكاسات الازمة السورية على لبنان خصوصا مسألة النازحين.
وأفادت معلومات صحافية أن أبو فاعور عاتب منصور على رسالة بعث بها السفير السوري علي عبد الكريم علي الى وزير الخارجية واتهم فيها وزارة الشؤون الاجتماعية والمفوضية العليا للاجئين بتخصيص مساعدات "لجماعات مسلحة تكفيرية" في سوريا".
وكان قد تمنى أبو فاعور في مؤتمر صحافي الأربعاء أنه "كان على منصور الا يتبنى مضمون رسالة السفير السوري خصوصا وان هذا المضمون اقل ما يقال عنه انه غير صحيح، فالقسم الكبير من الهاربين الى لبنان يهربون من اجرام النظام وليس مما يسميه ارهاب الجماعات المسلحة التكفيرية، ولكن هذا اطرحه حبيا مع زميلي الوزير منصور في اطار عملنا المشترك في الحكومة".
يُشار الى أن أكثر من 170000 نازح سوري قد لجأوا الى لبنان منذ اندلاع الاشتبكات المسلحة في سوريا في آذار 2011.
Source Reuters: 13:32 Assad was serious injured during a rcoket attack on his palace.
We Never had Syrian ambassador or any Syrian Diplomatic representative in Lebanon for decade why do we need one today ? Just send the Syrian Ambassador back to Syria and closed this stupid Embassy in Beirut , We do not need a Diplomatic Relations with a Country killing it's own People .
abu ahlid. Assad's death would not change the course of events. If anything the Allawites will fight even more desperately. PS Reuters is a propaganda arm of the British government. It has no problem with, or real journalistic standards regarding, the dissemination of disinformation.