شرطة بودابست توقف المطلوب الاول بين مجرمي الحرب النازيين
Read this story in Englishاعلنت نيابة بودابست في بيان انه تم الاربعاء في العاصمة المجرية توقيف لازلو كساتاري (97 عاما) مجرم الحرب النازي الذي يعد اهم المطلوبين في العالم بين مجرمي المانيا النازية الاحياء.
وسيستجوب كساتاري على اساس تهمة ارتكاب "جرائم حرب" التي ستتلى عليه في اثناء جلسته بحسب النيابة العامة التي اعلنت انها ستعقد مؤتمرا صحافيا اليوم.
وكان كساتاري شغل منصب قائد الشرطة في معزل (غيتو) لليهود في مدينة كوسيسي السلوفاكية حيث تم توقيف 15700 يهودي قتل بعضهم ورحل معظمهم الى معسكر اوشفيتز النازي للاعتقال والابادة في بولندا اثناء فترة احتلال المانيا النازية لتشيكوسلوفاكيا حينها.
وكان كساتاري يمضي ايامه بهدوء منذ 17 عاما ببودابست مستخدما هويته الحقيقية وذلك بالرغم من ابلاغ مركز سايمون فيزنتال بالقدس معلومات حول ماضيه الى القضاء المجري منذ اكثر من عشرة اشهر.
وتشير وثائق المركز الى ان كساتاري كان عامل يهود المعزل بقسوة وجلد النساء منهم واجبرهم على حفر خنادق بأيديهم.
وفي 17 تموز اعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن القلق من عودة معاداة السامية الى الظهور في المجر في لقاء في القدس مع رئيس البلاد جانوس ادير، من دون التطرق مباشرة الى قضية كساتاري، في اشارة الى عدد من الحوادث المعادية للسامية في المجر.
واستعان مخبرون في صحيفة ذي صن البريطانية بمعلومات المركز الاسرائيلي للعثور على اثر القائد السابق للشرطة وتمكنوا من مقابلته. وبحسب مقال نشر الاحد في 15 تموز في موقع الصحيفة على الانترنت فان مجرم الحرب النازي قال للصحافيين "لم افعل شيئا ، ارحلوا من هنا" قبل ان يغلق بابه في وجوههم.
ومنذ ذلك التاريخ لم يعد كساتاري يرد على رنين الجرس.
ومركز سايمون فيزنتال على اسم مطارد النازيين النمساوي الشهير الذي توفي عام 2005 واتاحت تحقيقاته حول العالم العثور على عشرات المجرمين النازيين، وضع منذ نيسان كساتاري على راس لائحته لمجرمي الحرب النازيين المطلوبين في العالم.
وفي 16 تموز صرح مدير مركز فيزنتال في القدس افرايم زوروف لفرانس برس "هذا الرجل بصحة جيدة ويقود سيارته بنفسه". وتابع "ان الوقت الذي يمضي لا يقلل على الاطلاق ذنبه وينبغي الا تشكل الشيخوخة حماية لمنفذي المحرقة".
وقبل ان يعود الى بودابست كان كساتاري الذي حكم عليه بالاعدام غيابيا في 1948 بتشيكوسلوفاكيا، لاجئا في كندا بمونتريال ثم تورنتو تحت اسم مستعار حيث كان يعمل تاجر تحف فنية. وفي 1955 اكتشفت السلطات الكندية هويته الحقيقية ففر الى المجر. وقبل فراره اعترف امام محققين كنديين بانه شارك في ترحيل اليهود مؤكدا ان دوره كان "محدودا" في ذلك.
Those f..ing jews. How about the crimes against the palestinians and other people committed by the Israelis. Oh, I forgot, they don't abide by the international laws. It is for the other subhuman standard species according to their religion.
Jcamerican, you are out of line!! Israeli atrocities and crimes against the Palestinians is one thing, and Judaism and Jews in general is another. Just like not every Muslim is Ossama bin laden. Your slander against Jews in general is unacceptable. you need to take it back.. and Naharnet should never have published your post unedited.
Guys, I think that you miss some information. The guy did not follow orders, he was a chief policeman at the distribution camp of Kosice. There he personally have desided who to send to the concentration camp of Auschwitz to work an who to kill in the camp. Probably you do not know, that in that time it was prohibited to use weapons for killing jews, as the weapons were saved for the fronts, therefore all the sentenced for killing were killed by mattocks, spades,rods, bolts or shovels.
The guy is not an innocent old man. He is a servant of the devil and has to be judged and inprisoned. Just for your information, Bulgaria was the only country at that time who saved his jews. The orthodox chirch stand for their save and the Bulgarian King Boris the 3rd declined the order of deportment of jews to Germany.