تقارير: رسالة الجعفري تتضمن مغالطات وتضخيم للوقائع
Read this story in Englishرأت أوساط قضائية أن ما جاء في رسالة سفير سوريا الى الأمم المتحدة بشار الجعفري فيه "تضخيم" للوقائع وأن تهريب السلاح الذي يحصل من لبنان الى سوريا هو على المستوى الفردي لا على مستوى "التنظيمات الارهابية".
واستبعدت الأوساط القضائية عبر صحيفة "النهار" الأربعاء ما ورد في رسالة الجعفري. وصرحت بأن محتوى الرسالة "تضمن مغالطات واعطي حجما كبيرا ومبالغا فيه".
واعتبرت "ان ما تضمنته اعطي حجما كبيرا ومبالغا فيه من حيث الموقوفون امام القضاء اللبناني وتضمن مغالطات سواء بالنسبة الى ما تحدثت عنه هذه الرسالة من وجود مستودعات اسلحة او رسو باخرة مجهولة الهوية قبالة مرفأ جونيه او مراكب محملة بالاسلحة في مرفأ أكوا مارينا جرى افراغها".
وقالت الاوساط القضائية ان القضاء العسكري يحقق في باخرة واحدة هي "لطف الله 2" التي ضبطتها القوات البحرية في الجيش قبالة طرابلس وتنقل اسلحة بعدما ابحرت من المياه الليبية.
وقد ضبطت بحرية الجيش الباخرة "لطف الله 2" في 27 نيسان الماضي قبالة ساحل سلعاتا، ثم اقتادتها الى مرفأ بيروت حيث أفرغ الجيش منها ثلاثة مستوعبات تحمل كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والخفيفة بينها صواريخ مضادة للطائرات.
كما ادعت النيابة العامة العسكرية على 31 شخصا في هذا الملف بينهم 21 موقوفا في عدادهم 13 سوريا واربعة لبنانيين ومصريان وليبي وهندي. وهي الباخرة الوحيدة التي يحقق فيها القضاء، بحسب الأوساط عينها.
الى ذلك، توقفت مصادر مطلعة عند تناقض ما ورد في رسالة الجعفري. ولاحظت ان حيثياتها تتضمن اقرارا بأن الجيش قام بمهماته في ضبط الامن بما فيها الحدود اللبنانية مع سوريا من خلال التوقيفات التي احيلت على القضاء العسكري او من خلال دهم "اوكار عصابات مسلحة" حيث التحقيقات الجارية مع الموقوفين في قضايا اسلحة لم تتحدث عن هذه العمليات او عن حجم عمليات مماثلة.
وسألت عبر "النهار" "كيف يتم ضبط كل هذه الامور وفي الوقت نفسه يكون لبنان ممرا للسلاح الى سوريا؟".
وادرجت مضمون الرسالة في الاطار السياسي وفي سياق "الدفاع السوري عن النفس" امام اعلى هيئة اممية. وقالت "ان ضبط مسدس واحد في لبنان يمكن ان تثار من ورائه قضية في هذه المرحلة".
وكان قد أشار الجعفري في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في السابع عشر من أيار إلى أن "بعض المناطق الحدودية اللبنانية تأوي إرهابيين" مشيرا إلى وجود "50 إرهابيا في القلمون في طرابلس يعملون ببطاقات ممهورة بشعار الأمم المتحدة" ومؤكدا تهريب أسلحة من جونية.
وتبعا لذلك، أفادت المعطيات القضائية ان اروقتها لم تتلق اي حيثيات عما ذكره التقرير عن "وجود عدد من الارهابيين يقدر بـ 50 شخصا في منطقة القلمون".
Christian areas in Lebanon don t have to send weapons to revenge from this Syrian regime of murderer. God is doing his job. All we can do. Is to pray for the sole of innocents. Many innocent are the heavy price of beating this evil.
Slash, the suni community is largely moderate, fundamentalism is the reaction to so much oppression/injustice, add world oblivion to the mix and you get those results. I just hope the syrian drama ends as soon as possible, people will eventualy calm down and reach equilibrium
President Sleiman, PM Mikati, interior minister Charbel, the Lebanese Army and the Lebanese ISF all already confirmed Jaafari's lie no need for more.