لافروف يدعو أنان للضغط على المعارضة...الأخير يرفض الشروط المسبقة ويبلغ مجلس الأمن أنه يرَ أي "إشارة سلام" من النظام
Read this story in English
كشف مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان لمجلس الامن الدولي الثلاثاء ان سوريا لم ترسل "اشارة السلام" التي ينص عليها الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الرئيس السوري بشار الاسد لوقف العنف في سوريا، وذلك قبيل وصوله إلى طهران مساء الثلاثاء لاجراء مشاورات مع المسؤولين الايرانيين بشأن الوضع في سوريا.
وكان نائب وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان في استقبال انان في المطار.
وقال انان في رسالة الى المجلس ان القوات السورية النظامية "واصلت شن العمليات العسكرية" ضد اهداف مدنية في الايام التي سبقت مهلة 10 نيسان التي كان يجب ان يتم سحب القوات والاسلحة الثقيلة من المدن السورية بحلولها.
واضاف ان القوات السورية انسحبت من بعض المدن قبل المهلة، ولكن اصبح لها اهداف جديدة.
وأوضح ان "الايام التي سبقت العاشر من نيسان كانت تمثل فرصة للحكومة السورية لترسل رسالة سياسية قوية للسلام .. وفي الايام الخمسة الماضية اصبح واضحا ان مثل هذه الاشارة لم تصدر".
واكد ان على الاسد "تغيير نهجه بشكل جذري" لتحقيق وقف اطلاق النار خلال الساعات ال48 المقبلة.
وكان قد أكد البيت الابيض الثلاثاء ان مجلس الامن الدولي سيتصرف حيال سوريا اذا استخلص المبعوث الدولي كوفي انان ان نظام دمشق لم يحترم تعهداته بوقف اطلاق النار.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني للصحافيين من على متن الطائرة الرئاسية "نأمل ان يجري مجلس الامن الدولي تقييما للوضع في سوريا اذا استخلص انان ان نظام الاسد لم يحترم تعهداته".
وشدد كارني على ان الولايات المتحدة تنتظر تقييم انان للوضع في سوريا الذي يفترض اطلاع الامم المتحدة عليه في رسالة الثلاثاء، مكررا ان واشنطن ليس لديها "اي مؤشر" على تراجع العنف.
من جهته، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء الموفد الدولي كوفي انان الى تكثيف الضغط على المعارضة السورية خلال محادثة هاتفية بحسب ما اعلنت الخارجية الروسية.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة "شدد لافروف خصوصا على ضرورة اتخاذ المعارضة السورية والدول التي تدعمها تدابير عاجلة للتحقق من وقف العنف داعيا انان الى تكثيف العمل معها للتوصل الى ذلك".
بدوره دعا انان اليوم الثلاثاء ان العنف في سوريا يجب ان يتوقف دون اية شروط مسبقة.
وصرح في مؤتمر صحافي عقب زيارته مخيمات للاجئين السوريين على الحدود بين سوريا وتركيا "اناشد الحكومة السورية والاطراف السورية مرة اخرى وقف العنف طبقا للخطة .. واعتقد ان وقف العنف يجب ان لا يرتبط باية شروط مسبقة".
وفي السياق عينه، قال سفراء الاتحاد الاوروبي في الامم المتحدة الثلاثاء ان سوريا لم تلتزم بتطبيق خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية وانه يجب التفكير بتطبيق اجراءات دولية.
وأشار السفير الالماني في الامم المتحدة بيتر ويتيغ إلى ان الرئيس السوري بشار الاسد "لم يلتزم بخطة انان، بل انه كثف العنف وانتهاكات حقوق الانسان" مع تواصل القصف الدموي الذي تشنه القوات السورية على المدن التي تشهد احتجاجات.
كذلك، دعا رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي الثلاثاء الى وقف اطلاق النار فورا في سوريا خلال زيارة الى الجامعة العربية في القاهرة.
وقال رئيس الوزراء الايطالي للصحفيين عقب اجتماع مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي "من الضروري تطبيق قرار وقف اطلاق النار الان".
واضاف ان "الوضع في سوريا مصدر قلق كبير لايطاليا وكل دول العالم"، مضيفا "اننا نؤيد مهمة كوفي انان ونؤيد قرارات الجامعة العربية" بهذا الشأن.
21:11 ,2012 نيسان 10
11
Because at this cross-road no one can do anything against Assad until Russia and China are out of the picture. Even if this is the case, you have to watch out for Iran who repeatedly stated they will fully back the regime. So this will not be easy and will only get worse before getting better.....possibly dragging many outside nations into the mess including HA and Israel. Assad's regime will not go out quietly/peacefully. The only hope for a fast solution and end to all this is if the damn Syrian Army turns on Assad and help it's own brothers/sisters!
22:24 ,2012 نيسان 10
11
During the Syrian wars against lebanon a lot of cease fires were breached. A regime that does not respect its own people will never abide to any United nations decision unless it is backed by a credible and imminent military threat.
The world should stop giving Assad useless agreement that serve only as justifications for more massacres. Russia and China will not fight for Assad. If faced with a serious decision to interfere they will retreat.
23:56 ,2012 نيسان 10
10
I think they might trade keeping the regime in Syria against opening up the nuclear facilities in Iran for inspection.
Which would be a very beneficial exchange for Syria,Iran and Hezb.
05:43 ,2012 نيسان 11
01
Lebanon is still full of weapons and every bullet will be in the hands of the opposition whether Annan, Jumbo or Rambo came to save the situation. Iraq and Turkey will do the same, it's time for this regime to depart.
15:30 ,2012 نيسان 11
01
And Annan complied. With Syrian fielding armored divisions against a civilian population, Annan demanded that the civilian population disarm.
And then he said there would be peace.
After the armored divisions have killed everyone there will be peace, the peace of the graveyard.
16:21 ,2012 نيسان 15
00
Hi everyone, just to let you know. I am only 1 Syrian speaking on behalf of 90% of Syrians who support our president Bashar Al Assad. We are the majority in the country and I approve for him to stay in power . Why is there a blind eye on the majority of Syrian, if we talk about democracy in the country 90% of Syrians will vote for the President. Why not just accept how wonderful democracy is.
