جنبلاط استنكر أمام وفد من عكار محاولات "بعض أجهزة السلطة" إلصاق تهمة الارهاب بالمنطقة

إستنكر رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط محاولات إلصاق تهمة الارهاب بمنطقة عكار مثنيا على وقوف أهاليها إلى جانب الشعب السوري "بمطالبه المشروعة".

ووجه جنبلاط خلال استقباله وفدا من المنطقة وبحسب بيان صادر عن الحزب التقدمي الإشتراكي بعد ظهر الثلاثاء وجّه التحية الى جميع أهالي عكار والشمال مجدداً الدعوة "لكل الجهات الرسمية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه النازحين السوريين".

ومنذ اندلاع الإحتجاجات السورية في منتصف شهر آذار من العام الماضي نزح آلاف السوريين إلى منطقتي وادي خالد على الحدود الشمالية مع سوريا والقاع على الحدود البقاعية.

كما شجب "محاولات بعض أجهزة السلطة إلصاق تهمة الارهاب لهذه المنطقة" مثنياً على وطنية وعروبة أهالي عكار المحرومة "وهي التي كان لها الدور الطليعي في دعم القضايا الوطنية والعربية والقضية الفلسطينية وفي ثورة الأرز" كما قال.

كما ثمن جنبلاط شجاعة اهالي عكار ووقوفهم الى جانب الشعب السوري "بمطالبه المشروعة التي تنادي بالحرية والديمقراطية" والكرامة مشدداً على أن موقفهم هو الى جانب كل أبناء الشعب السوري "ولا ينحاز الى فئة منهم دون سواها".

هذا وشكر الوفد وقوف نواب جبهة النضال الوطني في مجلس النواب الى جانب المطالب المحقة لمنطقة عكار كما شكروه على جهود وزراء الجبهة لرفع الحرمان عن تلك المناطق.

يشار إلى أن جنبلاط الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد بعد بدء الإحتجاجات قال أنه يعاني من "جنون العظمة" لأنه "استمر في استعمل الحل الأمني ضد شعبه ولم يقتنع بضرورة وقف القتل". والآن يبدو موقف جنبلاط أكثر تقدما إذ طالب الأسد صراحة بالرحيل ووصفه بأنه "اسوأ من تشاوشيسكو وستالين وصدام حسين".

وفي الذكرى الخامسة والثلاثين لاغتيال والده كمال جنبلاط وضع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي علم الثورة السورية على الضريح.