8 منظمات دولية تطالب لبنان بالتحرك لحماية عاملات المنازل
Read this story in Englishاعلنت ثمان منظمات من المجتمع المدني اليوم الجمعة ان على السلطات اللبنانية أن تتحرك سريعاً لإصلاح نظام الكفيل لعاملات المنازل، وأن تتبنى قانوناً للعمل يحميهن ويتصدى لارتفاع معدلات الانتهاكات والوفيات بين عاملات المنازل الوافدات الى لبنان.
والمنظمات الثمان هي هيومن رايتس ووتش، ومركز كاريتاس للمهاجرين، وكفى عنف واستغلال، وحركة مناهضة العنصرية، ومؤسسة عامل الدولية، وإنسان، والمجلس الدنماركي للاجئين.
وتابعت المنظمات انه ينبغي على الحكومة أن تنشر نتائج التحقيق في واقعة الإساءة إلى عاليم ديشاسا-ديسيسا، عاملة المنزل الأثيوبية، ثم انتحارها.
وكانت المؤسسة اللبنانية للارسال قد بثت في 8 اذار الجاري مقطع فيديو تم تصويره في شباط من قبل أحد المارة المجهولين، وفيه يقوم موظف بمكتب استقدام بضرب ديشاسا ديسيسا خارج القنصلية الأثيوبية في بيروت. وبينما كانت هي تقاوم، قام هو ورجل آخر بجرجرتها إلى سيارة.
واجرت القناة مقابلة مع الرجل الذي ظهر في الفيديو وهو شقيق رئيس مكتب الاستقدام الذي جلب ديشاسا-ديسيسا إلى لبنان، وزعم أن مكتب أخوه حاول إعادتها إلى بلدها لأن عندها اضطرابات نفسية.
ووصلت الشرطة إلى مسرح الأحداث بعد قليل، ووجدت السيارة ما زالت في مكانها، فأخذت ديشاسا-ديسيسا إلى مركز الاحتجاز. بناء على طلب من مركز كاريتاس للمهاجرين، الذي يتواجد ممثلون له في مركز الاحتجاز، نقلوها إلى الرعاية الطبية بعد يومين، لكن لم تقبض الشرطة على من قاموا بالإساءة اليها.
ثم انتحرت العاملة الاثيوبية في مشفى دير الصليب النفسي في 14 آذار. وقالت أخصائية اجتماعية من مركز كاريتاس للمهاجرين، وكانت قد زارت ديشاسا-ديسيسا في دير الصليب، قالت لـ"هيومن رايتس ووتش" إن طبيباً شرعياً لبنانياً فحصها في 10 آذار.
بدوره قال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش ان "وفاة عاليم ديشاسا-ديسيسا فضيحة لسببين، بسبب المعاملة العنيفة التي تعرضت لها، وبسبب غياب أي تدابير حماية كان من شأنها منع هذه المأساة. على الحكومة أن تتبنى تدابير الحماية التي طال تأخرها، من أجل وقف الإساءات المتفشية بحق عاملات المنازل، ولكي تقل معدلات وفاتهن في لبنان".
وتابع بالقول "لم تفتح السلطات اللبنانية التحقيق إلا لأنها وجدت نفسها تحت أضواء الإعلام"، مضيفاً "على الحكومة أن تتصدى على وجه السرعة للأسباب التي تدفع كل هذا العدد من عاملات المنازل إلى اليأس التام".
وأعلن وزيرا العمل سليم جريصاتي والعدل شكيب قرطباوي في 10 آذار عن فتح التحقيق في ضرب وإساءة معاملة ديشاسا-ديسيسا. الا أنه لم يتم الإعلان عن نتيجة التحقيق وليس من الواضح إن كان الادعاء سوف يوجه اتهامات جزائية إلى علي محفوظ. وحتى الآن لم تعلن وزارة العمل، الناظمة لشؤون مكاتب الاستقدام، عن أية إجراءات متخذة ضد مكتب محفوظ.
وتستخدم العائلات اللبنانية ما يقدر بمئتي ألف عاملة منازل أجنبية، بالأساس من سريلانكا وأثيوبيا والفلبين ونيبال. وتستبعد عاملات المنازل من قانون العمل ويخضعن لقواعد تنظيم الهجرة التقييدية، التي تستند إلى نظام كفالة أصحاب العمل للعمال، مما يعرض العاملات لخطر الاستغلال، ويصعب عليهن ترك أصحاب العمل المسيئين.
وارتفاع معدلات الإساءات أدى بدول عديدة منها أثيوبيا إلى منع مواطنيها من العمل في لبنان. حظر السفر الرسمي إلى لبنان لم يمنع عاملات المنازل من التوافد، بل ربما أسهم في تهريب النساء الأثيوبيات إلى لبنان أو الإتجار بهن.
وصوّتت الحكومة اللبنانية لصالح اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 189 الخاصة بظروف العمل اللائقة لعاملات المنازل، وقد تم إقرارها في حزيران 2011، لكن لم تتخذ خطوات بعد للتصديق على الاتفاقية أو الالتزام بها. تنص الاتفاقية على أول معايير دولية خاصة بما يُقدر بـ 50 إلى 100 مليون عاملة منازل في شتى أرجاء العالم.
وتطالب الأركان الأساسية للاتفاقية الحكومات بإمداد عاملات المنازل بتدابير حماية عمالية توازي تلك التي يحصل عليها العمال الآخرين، ومراقبة مكاتب الاستخدام بدقة، وتوفير تدابير حماية من العنف.
عام 2010 أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريراً بعنوان "بلا حماية: إخفاق القضاء اللبناني في حماية عاملات المنازل الوافدات" راجعت فيه 114 حكماً قضائياً خاصاً بعاملات المنازل الأجنبيات وانتهى التقرير إلى عدم تعرض أي صاحب عمل لاتهامات على خلفية حبس العاملات في المنازل أو مصادرة جوازات سفرهن أو حرمانهن من الطعام.
Screw these people, Lebanon is busy in freeing the syrians from their dictator. While most lebanese homes, have little dictators in them.
Bravo,Bravo,Bravo!! I hope the Lebanese Government will act very fast on this terrible issue. And you, Lebanese People, I just wish you become CIVILISE.....you have such a long way to go....! Be human and humble!!!!!!! May the name of madame Alem Dechasa-Desisa never be forget during this investigation....
You don’t have to travel too far, or look around too far away to
realize generally that Lebanese are amongst the most unscrupulous
people anywhere on this planet.
Lebanese tend to analyze, criticize, and even pontificate about what
others act or do. For one, being conscientious almost to a fault, I
can’t deal with such an old –fashion chauvinistic society, which
represent the embodiment of corruption and racism - Such reality gets
on my nerves. It is morally reprehensible to discriminate against your
fellow human being, let alone hiring one to work for you as a domestic
worker, even if he / she chooses to do so. Knowing what I already know about the Arabs, I wasn’t surprised to learn that they were the
first to promote the slave trade. If you grid them to a hole, they are
all the same, whether they are Arabs or Lebanese – I’m trying to be
proactive since someone from somewhere will be quick to make claim to
unfounded distinction.
Whatever you say:-)
The problem here is domestic workers getting abused in different ways. Talking shit about people does not make the situation better, regardless if what you say is true or not.
Question is simple. What can we do to protect these poor people?
I personally admire them, for leaving their countries, working in Lebanon and sending money back. We have a lot to learn from the domestic workers.
Not that I disagree with you, but the more I think about what's happening in Lebanon (and globally in general) the more I see a pattern of lack of options (due to the lack of education and government) and growing frustrations. Take any situation that "gets on your nerves" and ask yourself what could be done differently? You'll quickly realize that any viable alternative option that you might consider is hindered by layer after later of complexity (again due to lack of education and policy/government) which results in frustration which then turns into uncivilized behavior.
We need new modern labor laws that can be enforced to protect Lebanese and non-Lebanese workers.
Racist scum. You make even our Zionist policies look good!
A friend of mine once complained about how Palestinians could not set foot on Highway 443. I told him, "Did you know that dark-skinned people are not allowed on many beaches in Lebanon?" That shut him up rather quickly.