السفينتان الحربيتان الايرانيتان رستا في جدة خلال دورة تدريبية

Read this story in English W460

أعلنت وزاة الدفاع السعودية مساء السبت ان السفينتين الحربيتين الايرانيتين اللتين رستا في ميناء جدة قبل ثلاثة اسابيع كانتا ضمن جولة تدريبية لطلاب البحرية وليس دليلا على "اقتدار وعزة ايران في الموانئ الاجنبية".

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن مسؤول في الوزارة قوله ان السلطات السعودية وافقت على طلب سفارة ايران السماح بعبور ورسو سفينتين في ميناء جدة بين الاول والسابع من الشهر الحالي ضمن جولة تدريبية لطلاب البحرية الايرانية.

والسفينتان هما "خرج" المخصصة للامداد والمدمرة "الشهيد نقدي".

واضاف المسؤول "عادت السفارة وطلبت احلال سفنينة بندر عباس والمدمرتين الوند والبرز للرسو في جدة خلال الفترة ذاتها بمثابة وحدات بديلة للسفينتين الاوليين للمهمة نفسها وهي جولة تدريبية لطلاب البحرية الايرانية، وليس كما صرح قائد القوات البحرية الايرانية الاميرال حبيب الله سياري ان الهدف من الزيارة هو التواصل مع دول المنطقة ومواجهة التخويف من ايران وان ذلك مؤشر على عزة واقتدار بلاده في المياه الحرة والموانئ الاجنبية".

واكد ان تصريحاته تاتي اثر "تناقل وسائل الاعلام مؤخرا بأن سفنا حربية إيرانية رست في ميناء جدة في طريقها الى ميناء طرطوس" السورية و"نظرا لما اثاره هذا الخبر من استفسارات ورغبة في ايضاح الخبر لمنع الاجتهادات".

وختم قائلا ان "الموافقات تاتي ضمن تقاليد عريقة للقوات البحرية في دول العالم للمرور والرسو (...) وحينما توافق وزارة الدفاع على هذا الاجراء إنما يأتي انطلاقا من الحرص الشديد على ادامة علاقات الصداقة (...) ومبدأ حسن النوايا" .

وكان سياري اعلن في الرابع من الجاري ان سفينتين حربيتين رستا في ميناء جدة في اطار "مواجهة التخويف من ايران" مشيرا الى ان العملية جاءت "طبقا لاوامر المرشد الاعلى (آية الله علي خامنئي) بالانتشار في عرض البحر".

وأوضح الاميرال ان "هذه المهمة تهدف الى اظهار نفوذ جمهورية ايران الاسلامية في عرض البحر ومواجهة الميل نحو معاداة ايران".

يشار الى ان السفينتن توجهتا الى قابلة الساحل السوري عبر قناة السويس قبل ان تعودا ادراجهما الثلاثاءالماضي.

وقد توترت العلاقات بين السعودية وايران خلال الاشهر الاخيرة اثر اعلان السلطات الاميركية ان اجهزة الاستخبارات الايرانية حاولت اغتيال السفير السعودي في واشنطن.

لكن طهران نفت قطعا اي علاقة لها بهذه المؤامرة التي يلاحق فيها القضاء الاميركي ايرانيين اثنين.

وقد كان التوتر شديدا اصلا بين البلدين اثر دخول قوة "درع الجزيرة" في آذارالى البحرين التي تواجه حركة احتجاج شيعية.

التعليقات 0