الخارجية الروسية "تعارض" فرض عقوبات نفطية على ايران
Read this story in Englishأعلن نائب وزير الخارجية الروسي الاربعاء أن روسيا تعارض فرض عقوبات نفطية على ايران، معتبرة أن المبادرات في هذا المجال لا تؤدي إلا الى عرقلة البحث عن حل لمسألة البرنامج النووي الايراني.
ونقلت وكالة أنباء ايتار تاس عن سيرغي ريابكوف قوله "بمعزل عن كل الظروف المحيطة بهذه المسألة، وتطوير الايرانيين أنشطة تخصيب (اليورانيوم) أو ظروف اخرى، نعارض استخدام هذه العقوبات ضد ايران".
وأضاف ريابكوف: "اولا، نعتبر أن عقوبات من هذا النوع لا علاقة لها بالهدف الاساسي، اي تشديد منظومة الحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل".
وقال: "ثانيا، نعتبر أن التدابير التي تبنتها حتى الان مجموعة من البلدان التي قررت عقوبات من جانب واحد ضد ايران، لم تقرب الحلول التفاوضية بل ابعدتها".
وأوضح ريابكوف "ثالثا، نعتبر ان المسائل التي تعنى باعادة الثقة حيال البرنامج النووي الايراني يجب حلها بصورة جماعية وباتفاق مشترك، وليس بطريقة فردية وفي اجتماعات مغلقة".
وقد قررت بلدان الاتحاد الاوروبي مبدئيا في بداية كانون الثاني الجاري، فرض حظر نفطي على ايران.
وأعلنت الرئاسة الدنماركية للاتحاد الاوروبي الاربعاء ان مجموعة جديدة من العقوبات الاوروبية المشددة ستتقرر في 23 كانون الثاني، وذلك بعد الاعلان عن بدء انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في موقع فوردو على بعد 150 كلم جنوب غرب طهران.
وقد قررت بلدان الاتحاد الاوروبي مبدئيا في بداية كانون الثاني الجاري، فرض حظر نفطي على ايران.
وأعلنت الرئاسة الدنماركية للاتحاد الاوروبي الاربعاء، أن مجموعة جديدة من العقوبات الاوروبية المشددة ستتقرر في 23 كانون الثاني، وذلك بعد الاعلان عن بدء انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في موقع فوردو على بعد 150 كلم جنوب غرب طهران.
لا شك ان فرض عقوبات اقتصادية على ايران لن يحل المشكلة انما يزيد من تفاقمها فالحوار يعتبر الحل الوحيد اذ ان ايران كانت قد ابدت استعدادا لهذا الحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية .وهنا لا بد من الاشارة الى التقارير المسيسة التي اعلنتها الوكالة ضد ايران انما تعبر عن مشكلة الوكالة الدولية في التعامل مع كارثة فوكوشيما .ان العقوبات او التدخل العسكري ضد ايران سيضع المنطقة باكملها امام كارثة لا تحمد عقباها ولن يسلم منها اي بلد عربي خصوصا تلك التي تتواجد على اراضيها القواعد الامريكية .ان السياسات المتبعة من قبل الولايات المتحدة انما تدل على تخبط وارتباك في حل المشاكل في المنطقة واكبر دليل على ذلك فشلها في العراق وليبيا وغيرها من البلدان .ان السياسات العدوانية المتبعة من امريكا واسرائيل ضد المنطقة وخصوصا ضد ايران وسوريا ولبنان تقوض اسس وجهود السلام التي سعت دائما اليها الدول العربية.لذلك لا بد على امريكا واوروبا ان تعيد النظر في سياساتهم تجاه المنطقة وجعل الحوار في سلم اولوياتهم مع ايران وبالتالي الضغط على اسرائيل ايضا من اجل احلال السلام في المنطقة.