بيدرسون يغادر سوريا ويؤكد الحاجة الى حل سياسي للنزاع برعاية الأمم المتحدة
Read this story in Englishأنهى المبعوث الدولي الخاص الى سوريا غير بيدرسون الخميس زيارته الأولى الى دمشق، مؤكداً الحاجة للتوصل الى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة ينهي النزاع المستمر في البلاد منذ نحو ثمانية أعوام.
وقال مصدر في الأمم المتحدة في دمشق لوكالة فرانس برس إن بيدرسون غادر صباح الخميس دمشق الى بيروت، بعد زيارة استمرت لثلاثة أيام وتخللها لقاء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وفي تغريدة على حساب مكتبه على تويتر ليل الأربعاء، وصف بيدرسون اجتماعه مع المعلم بالـ"بنّاء". وقال "أكدت على الحاجة لحل سياسي على أساس القرار الأممي 2254 الذي يشدد على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ويدعو لحل سياسي بملكية وقيادة سورية تيسّره الأمم المتحدة".
وأكد عزمه مواصلة النقاشات حول "مختلف جوانب عملية جنيف للسلام"، مضيفاً "اتفقنا أن أزور دمشق بشكل منتظم لمناقشة نقاط الاتفاق وتحقيق تقدم في تناول المسائل الخلافية".
ويواجه بيدرسون، الدبلوماسي المخضرم الذي تسلم مهامه في السابع من الشهر الحالي خلفاً لستافان دي ميستورا، مهمة صعبة تتمثل بإحياء المفاوضات في الأمم المتحدة، بعدما اصطدمت كافة الجولات السابقة التي قادها سلفه بمطالب متناقضة من طرفي النزاع.
وأبدت دمشق جهوزيتها للتعاون مع بيدرسون. ونقلت وزارة الخارجية السورية عن المعلم الثلاثاء تأكيده "استعداد سوريا للتعاون معه من أجل إنجاح مهمته لتيسير الحوار السوري-السوري بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".
وقال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد في وقت سابق إن بلاده ستتعاون مع بيدرسون "شرط (..) ألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه".
ولطالما اتهمت دمشق دي ميستورا الذي استقال من منصبه في تشرين الأول بعد أربع سنوات من مساع لم تكلل بالنجاح لتسوية النزاع، بـ"عدم الموضوعية".
ويعتزم بيدرسون، وفق ما أورد على تويتر، أن يلتقي "قريباً" مع هيئة التفاوض السورية، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية.
وتمحورت جهود دي ميستورا في العام الأخير على تشكيل لجنة دستورية، اقترحتها الدول الثلاث الضامنة لعملية السلام في آستانا، وهي روسيا وإيران، حليفتا دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة.
إلا أن دي مستورا فشل في مساعيه الأخيرة. وقال الدبلوماسي الإيطالي السويدي لمجلس الأمن في 20 كانون الأول/ديسمبر "إني آسف جداً لما لم يتم تحقيقه".
وقبل دي ميستورا، تولى الجزائري الأخضر الابراهيمي والأمين العام السابق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان مهمة المبعوث الدولي الى سوريا، من دون أن تثمر جهودهما في تسوية النزاع.
ويتولى بيدرسون مهامه بعدما تمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على أكثر من ستين في المئة من مساحة البلاد، بينما تخوض دمشق مفاوضات مع الأكراد، ثاني قوة عسكرية في سوريا، أفضت في مرحلة أولى الى انتشار الجيش السوري في محيط مدينة منبج في محافظة حلب شمالاً.
كما تأتي مع مؤشرات عى بدء انفتاح عربي تجاه دمشق، تمثل الشهر الماضي بافتتاح كل من الإمارات والبحرين سفارتيهما في دمشق بعد اقفالهما منذ العام 2012.
Paris is abandoning its centuries-long quest to mount a rival to the eclipsed English Empire. It has no pawn in the Middle East comparable to England's "Kingdom of Saudi Arabia" and KSA offshoots across the Arab Peninsula, but on the other hand, France is not limited in its ambitions by a "common law" tradition of grass-roots democracy. Smaller European imperial vassals like Norway ("Nobel Peace Prize") are now choosing neither the English nor the French model, but instead responding to the rise of democratic values across the world and slowly backing away from their own glorious imperial pretensions, such as the "Oslo Accord" which sought to legitimize Zionist racism in Palestine.
I've been to the whole world, a little bit, here and there, and most of it is watching the White Elite Racist Establishment Which Otherwise Loves Freedom, WEREWOLF, crawling, gasping, choking. Think of Hillary Clinton bragging on CBS News about destroying Libya: "We came, we saw, he died, heh, heh, heh, heh, heh," referring to Gaddafi, and there was a real satanic gleam in her eye and grin on her face. She wasn't kidding. The whole world isn't racist. Only a tiny sliver of it has this worst of all addictions, which is an expensive one. It'd be nice to appraise people without knowing them, but I can't afford it.