الحراك الفرنسي تجاه لبنان يتجدد.. ومشاروات بين باريس وايران بشأن الاستحقاق الرئاسي

تجدد الحراك الفرنسي حيال لبنان من خلال زيارة قام بها رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه الى طهران، حيث تناول مع الرئيس الايراني حسن روحاني ملف الانتخابات الرئاسية في لبنان.

وأفادت صحيفة "الجمهورية" الاثنين أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند طلب من لارشيه إثارة موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية مع المسؤولين الايرانيين.

وكان لارشيه التقى روحاني ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني ورئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة الدكتور علي اکبر ولایتي.

وأعرب لارشیه، بعد لقائه رفسنجاني، عن مخاوفه من الاوضاع في لبنان والتفجیرات التي تحصد أرواح الابریاء بین الحین والآخر في هذا البلد، وقال "انّ لبنان یحظی بأهمیة لدى فرنسا وایران والسعودیة، ومن المستحسن ان تكون آلیّاتكم في اعتبارکم شخصیة حكیمة، منار طریق للمسؤولین في هذه البلدان الثلاثة".

ويثير الملف الرئاسي في لبنان اهتمامات اقليمية ودولية بعد فراغ دام اكثر من سنة، رغم تاكيد شبه يومي من الأطراف السياسية ان أحدا لا يتدخل في شؤون لبنان الداخلية.

ومنذ طرح المبادرة الرئاسية التي تقضي بانتخاب النائب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، برزت الاتصالات تتكثف سواء في الداخل او بين الدول. إذ اتصل الرئيس الفرنسي بفرنجية بعدما كان الاول قد التقى رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري في باريس.

ام السعودية فباركت على لسان سفيرها في لبنان علي عواض عسيري المبادرة، مشددة على ضرروة انتخا رئيس في أسرع وقت ممكن.

م.ن.