أونغ سان سو تشي تؤكد انها "ستقود الحكومة" اذا فاز حزبها في الانتخابات في بورما

أعلنت زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي الخميس انها "ستترأس الحكومة" اذا فاز حزبها في الانتخابات التشريعية التي ستجرى الاحد وان كان الدستور يمنعها من الترشح لرئاسة البلاد.

وتشهد بورما التي حكمها عسكريون لعقود، الاحد انتخابات يمكن ان تؤدي الى تخفيف قبضة الجيش الى حد كبير.

وقالت زعيمة الرابطة الوطنية من جل الديموقراطية في اخر مؤتمر صحافي عقدته في منزلها قبل الانتخابات التاريخية التي ستجرى الاحد "ساترأس الحكومة وسيكون لنا رئيس يعمل وفق سياسة الرابطة".

وعقد المؤتمر الصحافي في المنزل الذي بقيت فيه المعارضة حائزة نوبل للسلام طوال فترة خضوعها للاقامة الجبرية ل15 عاما في العاصمة البورمية رانغون.

والخطوة الاولى التي سيقوم بها البرلمان بعد الانتخابات هي اختيار الرئيس المقبل في عملية معقدة لن تتم قبل اذار. لكن سو تشي (70 عاما) لا تستطيع ان تترشح لهذا المنصب بسبب مادة في الدستور تمنع وصول الذين لديهم ابناء من جنسيات اجنبية الى هذا المنصب.

واونغ سان سو تشي ام لولدين بريطانيين.

وقالت اونغ سان سو تشي ان فوز حزبها في الانتخابات سيكون مرادفا ل"قفزة كبيرة نحو الديموقراطية".

وتدين المعارضة البالغة باستمرار الاصلاحات المحدودة التي اعلنتها الحكومة التي تولت السلطة بعد المجموعة العسكرية منذ 2011. وهي ترى ان جنرالات سابقين يهيمنون عليها وهدفهم هو الدفاع عن مصالح الحرس القديم تحت غطاء تأمين انتقال هادىء.