توجيه الإتهام رسميا لرجلين في التخطيط لاغتيال السفير السعودي

Read this story in English
  • W460
  • W460

وجه مدع عام اميركي في نيويورك التهمة رسميا الى ايرانيين يشتبه بانهما كانا يحضران لمؤامرة لقتل السفير السعودي في واشنطن، حسب ما اعلن مكتب المدعي العام.

واوضح المصدر ان الاتهام الذي جاء في خمس نقاط يتطابق مع الدعوى الاساسية ضد منصور ارببسيار الموجود حاليا في السجن، وشريكه المفترض غلام شكوري الذي تبحث عنه السلطات. وكان وزير العدل اريك هولدر وجه الاتهام الى هذين الشخصين الاسبوع الماضي.

ونفت ايران بشدة ضلوعها في ما وصفته الولايات المتحدة مؤامرة اعدها فيلق القدس (القوات الخاصة في الحرس الثوري الايراني) لقتل السفير.

وستتم تلاوة القرار الاتهامي ضد ارببسيار (56 عاما) صباح الاثنين في نيويورك. وهو سيعلن بعدها اذا كان يقر بذنبه او يدفع ببراءته. وعلى الفور اعلن وكيله ان هذا الرجل الذي يحمل الجنسيتين الايرانية والاميركية "غير مذنب".

وحسب القرار الاتهامي، فقد خطط مع شكوري "لقتل سفير المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة (عادل الجبير) خلال وجوده في الولايات المتحدة".

واشار القرار الاتهامي الى ان عملية الاغتيال كانت ستتم لقاء مبلغ 1,5 مليون دولار من قبل رجال تم تجنيدهم في عصابة تجار المخدرات في المكسيك. واوضح ان ارببسيار دفع مئة الف دولار كدفعة اولى.

كما يلاحق المتهمان ايضا بتهمة التخطيط لاستعمال "سلاح دمار شامل" ضد السفير ما خلق "خطرا كبيرا لالحاق جروح خطيرة لدى ضحايا اخرين مع خلال تدمير والحاق اضرار بالمكاتب".

وكان رئيس جهاز الاستخبارات الايرانية حيدر مصلحي اعتبر الخميس ان الادعاءات الاميركية "سيئة جدا ولا يمكن تصديقها".

وقال "عندما ننظر من وجهة استخبارية، فهناك الكثير من التناقضات كي يمكن تصديق ان حكومة مثل الولايات المتحدة بامكانها اقامة ادعاءات سيئة الى هذا الحد وان تتوقع ان تكون ذات صدقية".

واضاف للتلفزيون الايراني ان "ردة الفعل الاولى للمسؤولين في مخابراتنا حيال هذه الشكوى كانت مفاجئة تماما امام هذا السيناريو السيء". وسخر خصوصا من امكانية ارببسيار اجراء اتصالات غير محمية عبر الهاتف مع مسؤولين ايرانيين حول هذه المؤامرة المزعومة.

ولكن حسب وزارة العدل الاميركية والشرطة الفدرالية فان ارببسيار اقر بعد اعتقاله بمشاركته في المؤامرة من اجل اغتيال السفير عادل الجبير على الارجح بواسطة متفجرات في مطعم واقر بانه "جند ودفع وقاد رجالا كان يعتقد انهم مسؤولين كبارا في فيلق القدس".

واجهض الاعتداء لان ارببسيار التقى مرات عدة مخبرا اميركيا كان يعتقد انه عضو في عصابة تهريب مخدرات مكسيكية. وقال له ان ابن عمه "جنرال كبير" في الجيش الايراني وطلب منه "ايجاد شخص ما لتنفيذ عملية الاغتيال".

التعليقات 1
Thumb geha 09:11 ,2011 تشرين الأول 21

and the US is strenghtening pressure on Iran ahead of focusing on Syria now that Libya is done with :)