اتهام جنود من تشاد وغينيا الاستوائية بارتكاب اعتداءات جنسية بحق اطفال في افريقيا الوسطى
Read this story in Englishاتهم تقرير سري للامم المتحدة جنودا من تشاد وغينيا الاستوائية بارتكاب اعتداءات جنسية بحق اطفال في جمهورية افريقيا الوسطى، يتهم فيها كذلك جنود فرنسيون.
واورد تقرير لمحققين حقوقيين في الامم المتحدة شهادة طفلين شاهدا اعتداءات جنسية، بحسب ما افادت بولا دونوفان من منظمة "عالم خال من الايدز"، اطلعت على اجزاء من التقرير.
وصرحت في رسالة بريد الكتروني لوكالة فرانس برس "قال احد الاطفال الذين جرت مقابلتهم انه شاهد صديقه البالغ 9 او 10 سنوات، مع اثنين من جنود غينيا الاستوائية".
وقال ان صديقه تعرض لاغتصاب جنسي من الجنديين.
ونشر التقرير الداخلي اول مرة في صحيفة الغارديان البريطانية ما دفع وزارة الدفاع الفرنسية الى التاكيد انها فتحت تحقيقا في تلك الاتهامات في تموزيالماضي.
وهذان الطفلان هما من بين عشرات الاف الاشخاص الذين شردوا ولجأوا الى مخيم بالقرب من مطار بانغي خلال اعمال العنف التي اجتاحت البلد الافريقي في اعقاب الانقلاب الذي وقع في اذار 2013.
ويضم التقرير مقابلات مع ستة اطفال تعرضوا لاعتداءات جنسية او شهدوا مثل هذه الاعتداءات.
وقال الاطفال انهم طلبوا الطعام من الجنود واجبروا على القيام باعمال جنسية مقابل الحصول على وجبات طعام.
وسرب الوثيقة الموظف السويدي في الامم المتحدة اندرس كومباس الذي اوقف عن العمل بعد تسريبه الوثيقة.
وتطالب منظمة "عالم خال من الايدز" بتشكيل لجنة لتسليط الضوء على الانتهاكات الجنسية التي يرتكبها عناصر قوات حفظ السلام، واتهمت الامم المتحدة بالتغطية على الجرائم التي يرتكبها جنود ارسلوا لحماية المدنيين.
وتعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الخميس ب "عدم الرافة" بالجنود الفرنسيين اذا ثبتت ادانتهم بارتكاب تلك الاعتداءات.