الامم المتحدة تدين الهجوم "الشنيع" على قواتها في مالي
Read this story in Englishدان مجلس الامن الدولي بشدة الاحد الهجوم "الشنيع" على قاعدة للقبعات الزرق في شمال مالي وحذر المنفذين من ملاحقتهم.
وقتل عنصر تشادي وطفلان بعد سقوط اكثر من 30 صاروخا اطلقت على ثكنتهم في كيدال (شمال) صباح الاحد.
ومن ناحيته، دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة هذا الاعتداء الذي اوقع ايضا ثمانية جرحى بين طاقم بعثة الامم المتحدة في مالي وثلاثة بين السكان المدنيين خارج القاعدة.
وقال بان كي مون في بيان ان "قتل عناصر قوة حفظ السلام ومدنيين ماليين هو عمل غير مقبول ولا يمكن التسامح معه ويشكل انتهاكا للقانون الانساني الدولي".
واضاف ان "هذه المحاولة الفاضحة لاعاقة التقدم الذي تحقق في وقت حاسم في عملية السلام في مالي تستحق العقاب".
وطلب اعضاء مجلس الامن ال15 من الحكومة المالية فتح تحقيق وتقديم الفاعلين الى القضاء، حسب ما جاء في بيان للامم المتحدة.
واضاف البيان ان مجلس الامن "اشار الى ان المسؤولين عن هذا الهجوم سوف يدفعون الثمن" وذكر بان الهجمات التي تستهدف القبعات الزرق يمكن ان تشكل جرائم حرب.
ودعا المجلس من جهة اخرى جميع الاطراف الى ضبط النفس وتحاشي القيام باعمال من شأنها ان تجهض الجهود التي تبذل لاعادة السلام الى البلاد. وهدد ايضا بفرض عقوبات على الذين يتحملون مسؤولية استئناف الاعمال العدائية في مالي.
وكانت بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في مالي اعلنت الاحد في بيان عن مقتل مدنيين واحد عناصرها في هجوم بالصواريخ شنه مقاتلون على احد المعسكرات التابعة لها في كيدال في شمال مالي.