موسكو: مشروع القرار الأخير حول سوريا في مجلس الأمن "غير مقبول"
Read this story in Englishاعتبرت روسيا الثلاثاء مشروع القرار الأخير الذي يندد بأعمال القمع في سوريا "غير مقبول" وذلك على الرغم من التغييرات التي حذفت إشارة مباشرة الى فرض عقوبات.
وصرح نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف لوكالة "انترفاكس" للانباء أن هذا المشروع الذي أجريت في شأنه مشاورات كثيفة في الأيام الأخيرة، "للأسف لا يرضينا ولم تؤخذ كل هواجسنا في الاعتبار".
وأضاف "لذلك فإن النص الذي تريد الدول الغربية أن يتم التصويت عليه غير مقبول بالنسبة الينا".
وأشار غاتيلوف الى أن موسكو تأمل في صدور قرار يشدد على ضرورة الحوار السياسي في سوريا وممارسة ضغط أيضا على المعارضة وعلى نظام الرئيس بشار الأسد على حد سواء.
وفي آخر مشروع قرار، فضلت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال الحديث عن "تدابير محددة" بدلا من "عقوبات" لحمل البلدان الأخرى في مجلس الأمن على تأييده.
وقد عرقلت روسيا، البلد الحليف لسوريا والعضو الدائم في مجلس الأمن، في الاسابيع الاخيرة كل مشروع ينص على فرض عقوبات على نظام بشار الأسد.
وأسفرت عمليات القمع في سوريا عن 2700 قتيل على الأقل منذ بدء الاحتجاجات في اذار الماضي بحسب الأمم المتحدة.
russia is alienating the whole world and in particular the arab world. let them dream of getting any business in this region.
their credibility of being on the side of people is clarified and they lost all credibility worldwide.
Once Assad is gone, The new Syrian government will not forget Russia and China's actions at the UN. Even Iran is toning down its support for Assad in a desperate attempt to avoid burning its bridges with Syria.