ملاحقة فتى في كندا بتهمة الارهاب
Read this story in Englishوجهت الى فتى في الخامسة عشرة من العمر تهمة محاولة مغادرة الاراضي الكندية للمشاركة في انشطة ارهابية، كما افادت الشرطة الفدرالية الخميس.
واوضحت الشرطة الفدرالية ان الفتى الذي لم تكشف هويته، سرق تحت تهديد سكين 2200 دولار من احد المحلات بهدف تمويل مشروع سفره الى الخارج.
ويواجه عقوبة السجن 25 عاما.
وهو المواطن الكندي الثاني الذي يلاحقه القضاء بسبب مثل هذه الاتهامات في اطار تشريع تم تشديده بعدما انضم عدد من الكنديين الى صفوف المقاتلين في العراق وسوريا.
وتاخذ عليه الشرطة ارتكاب هذه السرقة "لحساب او تحت ادارة منظمة ارهابية اضافة الى رغبته شخصيا في مغادرة كندا للمشاركة في انشطة مجموعة ارهابية في الخارج".
واوضح الدرك الملكي الكندي ان التحقيق يتواصل.
والفتى الذي اتبع التيار المتشدد بواسطة الدعاية الجهادية كان على اتصال مع منفذ هجوم ادى الى مقتل عسكري في كيبيك في تشرين الاول الماضي، بحسب وسائل الاعلام الكندية.
واقام، بحسب هذه المصادر، علاقات على الفيسبوك مع الكيبيكي مارتن كوتور-رولو الذي دهس بسيارته عمدا عسكريا في سان جان سور ريشوليو في العشرين من تشرين الاول الماضي قبل ان تقتله الشرطة.
ووالد الفتى القلق من انحراف ابنه، هو الذي ابلغ الشرطة. واعتقل الفتى المشبوه من اصل مغاربي في 17 تشرين الاول.
وفي 22 تشرين الاول، عمد شاب كندي اخر الى قتل عسكري امام النصب الذي يخلد ذكرى قتلى اوتاوا قبل ان يدخل الى البرلمان الفدرالي حيث قتل بيد قوات الامن.
وفي تموز، حكم على الكندي من اصل صومالي محمد حسن هرسي بالسجن عشرة اعوام لانه حاول الانضمام الى حركة الاسلاميين الصوماليين الشباب.
وحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تسعى للاطاحة بالحكومة الصومالية الهشة التي يدعمها المجتمع الدولي.