بري "يتفهّم" غضب الراعي و"يتفادى أي أزمة مع بكركي"
Read this story in Englishأعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تفهمه لـ"غضب" بكركي ازاء التمديد النيابي واستمرار الشغور الرئاسي، وسط مطالبات بإرسال وفد "لنقل الامتعاض النيابي" للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
ونقلت صحيفة "النهار"، الاربعاء، عن زوار بري قولهم انهم ابدوا امام الاخير استيائهم من تصريحات الراعي، وانهم طالبوا بري بـ"إبلاغ سيّد الصرح امتعاضهم إما من خلال ردود في وسائل الإعلام، أو من خلال تأليف وفد الى بكركي لنقل الامتعاض للبطريرك".
الا انهم لفتوا الى ان بري "ارتأى التريّث على خلفية رغبته بتجنب أي أزمة مع بكركي في الوقت الراهن"، مبدياً "تفهمه للغضب المسيحي العارم من عدم انتخاب رئيس، وبما رافق ذلك من مواقف في ما خص التمديد للمجلس".
يُذركر ان الراعي كان قد اعتبر ان "الاقنعة سقطت عن وجوه السياسيين" من خلال التمديد لمجلس النواب، داعياً الى الذين يرفضون التمديد الى "الاستقالة".
بدورها، لفتت صحيفة "الجمهورية" الى ان بري قال امام زواره: "لعلّه التمديد الوحيد في العالم الذي له مبرّراته الضرورية، ولو أنّني لم أكن مطّلعاً على أخطار الفراغ وأن لا إمكانية لإجراء انتخابات لمَا مشيتُ فيه".
الى ذلك، تحدّث بري امام زواره عن "ايجابيات" في ما خص الاستحقاق الرئاسي "دون أن يكشف تفاصيل"، قائلاً "إذا أفصحتُ عنها لا تعود إيجابية".
يُشار الى ان لبنان يعيش مرحلة فراغ رئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد للجمهورية ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته، وكان قد القى خطاب الوداع في 24 ايار الفائت. ووفق الدستور فإن الحكومة "مجتمعة" تتولى صلاحيات الرئاسة الاولى في ظل الشغور.
وأقر مجلس النواب يوم الاربعاء الفائت، تمديد ولايته للمرة الثانية على التوالي حتى 20 حزيران من العام 2017، وسط مقاطعة نواب "الكتائب" و"التيار الوطني الحر"، الجلسة، وتصويت نائبا "الطاشناق" ضد التمديد.
ج.ش.
Berri the weasel knows when to avoid a head on. He also feels that now people are tired and fed up of his pranks, his allies' and in fact all those who are doing their business to delay the presidential election. The next stage should be the naming of two candidates by His Eminence from which parliament should choose, simple.