مسؤول إسرائيلي: حماس قد تستأنف القتال في حال عدم تحقيق اي نجاح سياسي
Read this story in Englishقال مسؤول اسرائيلي الخميس ان حركة حماس في قطاع غزة ستستأنف القتال في حال تأكدت في الاسابيع المقبلة انها لن تحقق "اي نجاح سياسي" لها في المحادثات المرتقبة في القاهرة.
واسفرت الحرب بين اسرائيل وقطاع غزة الذي تديره حماس لمدة خمسين يوما وانتهت في 26 من اب الماضي عن مقتل 2140 فلسطينيا معظمهم من المدنيين فيما قتل في الجانب الاسرائيلي 67 جنديا وستة مدنيين.
وقال نائب وزير الخارجية تساحي هنغبي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لاذاعة الجيش الاسرائيلي"هناك فرصة ان تعيد حماس البدء بروتين العنف الخاص بها.هذه امكانية لا يمكننا تجاهلها".
وبحسب هنغبي فان "حماس ستنتظر استئناف المفاوضات في القاهرة بالاضافة الى مؤتمر المانحين المتوقع في منتصف تشرين الاول المقبل ولكن عندما ستفهم (حماس)ان الحرب لم تسمح لهم بتحقيق اي نجاح سياسي.فانها قد تعاود القتال".
وكان الجانبان اعلنا وقفا لاطلاق النار في 26 اب الماضين تطبيقا لمبادرة مصر التي ترعى هذه المفاوضات.
وتتضمن المبادرة المصرية استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين خلال شهر بعد اقرار وقف اطلاق النار.
ومن المطالب الرئيسية للفلسطينيين بناء ميناء ومطار الامر لكن هنغبي قال "من اجل ميناء ومطار،سيكون من الضروري ان يتوقف قطاع غزة عن كونه مملكة ارهابية ويصبح كيانا سياسيا معقولا وطبيعيا".
وفيما يتعلق باستيراد مواد البناء لاعادة اعمار القطاع الذي تعرض لدمار كبير بفعل الغارات والقصف الاسرائيلي، اوضح هنغبي "سيتم فحص كل ما سيدخل قطاع غزة من خرسانة واسمنت للتأكد من استخدامه بحكمة".
وبعد سيطرة حماس على غزة عام 2007، فرضت اسرائيل حصارا على القطاع ومنعت دخول الاسمنت والحصى والحديد الى القطاع، خشية ان تستخدم لبناء انفاق تنطلق منها هجمات ضد اسرائيل.
ومن المقرر ايضا ان تستضيف القاهرة مؤتمرا للمانحين الدوليين لتمويل اعادة اعمار قطاع غزة في 12 تشرين الاول المقبل.