ريفي: طرابلس أقوى من الغرف السوداء والصحافة الصفراء ولا خوف عليها
Read this story in Englishحذر وزير العدل أشرف ريفي من طرابلس السبت من "الغرف السوداء" التي تبث الشائعات في المدينة، مؤكدا أن "الصوت المعتدل" سيبقى الأقوى بوجه ما أسماهم "المفتنين".
وعرض ريفي مع رؤساء جمعيات ومخاتير وفاعليات شمالية ورجال دين بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي لـ"ما تتعرض له طرابلس من حملة مشبوهة تهدف للنيل من موقعها الوطني وعيشها المشترك".
وقال في هذا السياق "يتحرك البعض غرائزيا والبعض الآخر يتحرك بأوامر غرفة عمليات مخابراتية لجر البلد الى فتنة مذهبية وطائفية، لذا يجب أن يعلو صوت الحكمة والإعتدال والمحبة والتسامح فوق ايادي التفرقة والغرف السوداء".
وكانت قد بثت شائعات في المدينة في الآونة الأخيرة حول منع بيع الصلبان في محلات المجوهرات لكن العديد من أبناء المدينة وأصحاب المحال نفوا الأمر. وأتت هذه الشائعات بعد لغط حول إزالة البلدية لافتات إعلانية لمشروب البيرة الأمر الذي وضعه رئيس البلدية في إطار خلافات مع شركة الإعلانات بعدما برر القضية بداية بـ"تنامي التطرف".
وأكد ريفي ضرورة إعلاء "صوت الاعتدال والمحبة والتسامح ما يميز المسيحيين والإسلاميين"، شارحا ان "ديننا الاسلامي يشدد على الإعتدال وقبول الآخر".
كذلك تابع ابن المدينة الشمالية قائلا "ما نسمعه من تصريحات طائفية وتحريض ضد بعضنا البعض في طرابلس والشمال وكل لبنان يدفعنا للتأكيد ان هناك غرفا سوداء تحاول رمي شائعات وجر بعض الأبرياء الى مواقف غرائزية لتحقيق ما يريدونه من فتن بين اللبنانيين".
وإذ أكد أنه "لن ننجر الى الفتنة" شدد ريفي على أن "لا خوف على طرابلس لأنها أقوى من المفتنين ومن الغرف السوداء والصحافة الصفراء".
وكشف عن تواصل دائم "مع المراجع الدينية والسياسية كافة سواء إسلامية أو مسيحية، ونجمع كلنا على أن المرحلة بحاجة الى وعي كبير جدا ونحن على ثقة بأننا سنتجاوز هذه المحنة".
وردا على سؤال عن كشف هوية من يقف وراء حساب "احرار السنة بعلبك" هنأ شعبة المعلومات لأنها كشفت "المؤامرات واللعبة المخابراتية الكبرى التي تريد زعزعة الاستقرار في لبنان" لافتا إلى أن "ما قامت به هو عمل بطولي ويجنب البلد ما يحاك ضده من فتن".
ومساء الخميس، أوقفت الشعبة حسين الحسين مشغّل حساب "لواء أحرار السنة" على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي والذي تبنى في الفترة الماضية عددا من العمليات الانتحارية التي ضربت لبنان وهدد مسيحيي البقاع واصفا إياهم بـ"الصليبيين".
هذا وختم ريفي كلامه قائلا "قريبا سيسمع اللبنانيون إنجازا آخر عما يسمى موقع لواء الصليبيين" الذي أنشئ للرد على "أحرار السنّة".
م.س.