رواتب الموظفين "رهن الحوار" بين المستقبل وأمل
Read this story in Englishلم تنجح حركة المشاورات بين "تيار المستقبل" و"حركة أمل" في حل الازمة المالية على الرغم من الوساطة التي يقودها "الحزب التقدمي الاشتراكي".
فقد أعلن رئيس مجلس النواب/ حركة امل نبيه بري، عبر صحيفة "الاخبار" السبت، عن دعمه لموقف وزير المال علي حسن خليل الرافض تسديد رواتب الموظفين ما لم يُجز مجلس النواب تسديدها بقانون، كاشفاً انه هو نفسه وراء هذا الاصرار.
من جهتها، لفتت الصحيفة الى ان الخلاف لم يعد على تسديد رواتب موظفي القطاع العام فحسب، بل بدا أنه يقترن بتصفية حساب سياسي قديم بين فريقي 8 و14 آذار.
بدورها، أفادت صحيفة "الجمهورية ان السجال احتدم الجمعة بين "المستقبل" وخليل، ونقلت عن مصادر في "الحزب التقدمي الإشتراكي" ان رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط كلّف وزير الصحة وائل ابو فاعور "إحياء اتصالاته بكلّ من خليل و(مدير مكتب رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري) نادر الحريري لوقف الجدل القائم حول الملفات المالية".
ولفتت الى ان ابو فاعور تواصل الجمعة مع خليل والحريري واتفق معهما على إحياء الإتصالات وعدم وقف الحوار، على رغم الفشل في الوصول الى ايّ نتائج ايجابية.
من جانبها، كشفت صحيفة "اللواء" ان خليل رفض اقتراحاً لأبو فاعور بعقد لقاء موسع يضمّه والحريري الى جانب بري ورئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة.
يُذكر ان خليل كان قد أعلن أنه سيفعل "ما بوسعه" لتأمين معاشات القطاع العام، مؤكداً أنه لم يوافق على أي سلفة خزينة لأي من الوزارات والإدارات العامة. وأشار الى ان "الوضع المالي مستقر ووضع الخزينة جيد وليس هناك أي عوائق لتأمين رواتب الموظفين او تأمين الاستحقاقات المطلوبة من الدولة".
ج.ش.
Submit a budget and show how you are going to finance this new wage increase. Basic accounting principles!
that is not the issue.
berry want the parliament to function as if nothing is wrong while this parliament has only one function now: elect a president.
it cannot be business as usual.
berry and hizbushaitan want to show everybody that the country can function without the Christian president.
parliament should not function without a president. do your job and elect a president.
No President, no government, this is what happens when government is suspended in order to accommodate the vanity of an old demented vainglorious man. Sacrifice the state to save his personal ambition.
Aoun is making the case that the Christians are not fit even for the ceremonial office of the Presidency. He is the worst thing that ever happened to the Christians of Lebanon and therefore to Lebanon. Period.
Minister Khalil expressed fear recently that AMAL/HEZB servants would not be paid their salaries at the end of the month if the cabinet and parliament failed to approve extra-budgetary spending.