أجواء مرنة وتراجع الحملات الاعلامية بين "التغيير والاصلاح" و"النضال الوطني"
Read this story in Englishشهدت الساحة السياسية "أجواء مرنة وتراجعاً في حدّة الكلام والهجوم"، وسط ما يبذل من جهود لمعالجة الخلاف الحكومي على خطة الكهرباء.
وتحدثت أوساط سياسية معنية بالحركة الجارية، لصحيفة "النهار"، عن أجواء مرنة بدأت تسود تعامل أطراف الأزمة مع ملف الكهرباء، إذ لوحظ تراجع الحملات الاعلامية والكلامية التي نشأت عقب الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، كما أن الوزراء أو النواب في كتلتي "التغيير والاصلاح" و"جبهة النضال الوطني" التزموا نهجاً مهدئاً.
أبدى وزير الطاقة والمياه جبران باسيل استعداده لتقديم ما يلزم من إيضاحات وشروحات إذا كان لدى البعض سوء فهم او سوء تفاهم في مقاربة ملف الكهرباء.
وقال لصحيفة "السفير": لا مانع لدينا في إيجاد الإخراج او المخرج الملائم، ولكننا لسنا مستعدين لتقديم تنازلات في الجوهر، لان الخطة هي كلٌ لا يتجزأ، فإما ان تقبل وإما ان ترفض، وبالتالي فإنها لا تحتمل تسويات".
وكان باسيل قد وصف في حديث تلفزيوني، الكلام عن "صفقة رابحة له" في مشروع الكهرباء بأنه "كذب"، وقال "أنا لا أقبل أن أعمل من دون رقابة وللحكومة صلاحية رقابة مطلقة".
ورأى أن "أقل ما نفعله في حكومة "كلنا للعمل" هو تنفيذ الخطة المرفوعة" عن الكهرباء وأن "على الحكومة تمريره لأنه ورد في بيانها الوزاري". ولفت الى أن تجربة اعطاء الصناديق الموازنة المطلوبة لخطة الكهرباء "أثبتت فشلها إذ تمت سرقة الصناديق".
في المقابل، قال وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور لـ"السفير": هناك افكار اولية طرحت للحل على قاعدة الاجابة عن كل الاسئلة والاستفسارات التقنية والمالية، وليس كسر أي طرف سياسي، ويفترض ان تتبلور الامور وتتحرك العجلة عمليا اليوم قبل عطلة عيد الفطر، ويفترض إيجاد حل للموضوع قبل جلسة مجلس الوزراء في 7 أيلول.
ويتمسك رئيس جبهة "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون بمشروع قانون الكهرباء حول برنامج لأشغال كهربائية لإنتاج 700 ميغاوات بقيمة مليار و200 مليون دولار .
وكان أعلن في وقت سابق تمسكه بمعادلة "الكهرباء مقابل الحكومة"، محذرا من انسحاب كتلته من الحكومة في حال لم تقر الخطة لمشروع الكهرباء.
وفي المقابل، يرفض رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط منطق "الفرصة الاخيرة الذي يراد منه ممارسة الضغط"، وهو يطالب بفريق تقني يشرف الى جانب وزير الطاقة على تنفيذ خطة الكهرباء.
وفي حين يؤكد فريق جنبلاط بأن سبب الرفض هو "تقني وليس "سياسي"، يشدد على انه لن يغطي عملية صرف بهذه الضخامة في خطة كهرباء ترهق الخزينة دون أن تخضع عملية الصرف لهيئة إشراف لتأمين الشفافية.
Why not offer tickets to this circus? Wonderfull entertaining. They will have a great audience at probably end up with the billions.
Why would he accept compromise.
He is Gibran Edison.....the Miracle ....provider of divine electrical power.
Sad.....but
As usual it is March 8 that blocks for the welfare of this country (especially Tayyar), ...who do nothing but block in pursuit of the personal interests of Aoun and his immediate family! ONE WAY TICKET!
This is so rediculus. In every civilized country, whatever the project is, large or small, there is always supervision and accountability. Who the heck this (F.....) guy thinks that he is not allowing to be supervised??? and what's next
For Someone and Pierre information this guy is:
Mr. Miracle
Mr. Gibran Edison
He will provide DIVINE electrical power.
He could accomplish in one week what he could not accomplish in so many years when he was a minister of the same portfolio.
Just look at him, his credentials, his affiliation, his background and his present NON deputy member in the parliament and JUDGE his POTENTIAL.
Lucky are the Blind followers
NOTE: Keep the debate clean and polite