المشاورات الوزارية "قد ترجئ" الجلسة الحكومية للأسبوع المقبل
Read this story in Englishيبدو ان مجلس الوزراء لن يلتئم نهاية الاسبوع الجاري بسبب سفر رئيس الحكومة تمام سلام الى الكويت الاحد الذي لم يتلقَ بعد الجواب النهائي من الافرقاء السياسيين في شأن الجلسة الوزراية.
فقد نقلت صحيفة "المستقبل" الخميس عن اوساط سلام تأكيدها ان جلستي الانتخابات الرئاسية الاربعاء والتشريعية في ملف سلسلة الرتب والرواتب الخميس "حالتا دون دعوته إلى انعقاد مجلس الوزراء هذا الأسبوع".
ولفتت الى وجوب "توجيه الدعوة إلى عقد جلسة للحكومة قبل 72 ساعة". ومع سفر سلام الى الكويت الاحد، بات غير معقولاً عقد الجلسة الوزارية الاسبوع الحالي.
الا ان الاوساط رجّحت أن توجّه هذه الدعوة الأسبوع المقبل "إذا نجحت الاتصالات كلياً في حل موضوع الآلية الحكومية".
يُشار الى ان سلام يتوجه الى الكويت يوم الاحد المقبل وليوم واحد في اطار جولته "التطمينية" على البلدان العربية بأن الاوضاع في لبنان باتت مستقرة.
من جهتها، أفادت صحيفة "النهار"، الخميس ان اتصالات سلام لعقد جلسة حكومي "أحزرت تقدما في انتظار جواب نهائي من فريق وزراء حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر".
وكان سلام قد أجرى الاربعاء اتصالاً هاتفياً مع رئيس كتلة "المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة واجتمع في السرايا مع وزير "الكتائب" سجعان قزي ووزير "أمل" علي حسن خليل ووزير "حزب الله" محمد فنيش ووزير "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.
وبعد هذه المشاورات ينتظر سلام جواب الافرقاء للدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء.
وفشلت الحكومة في جلسات سابقة من الاتفاق على آلية عمل اذ انها تتولى "مجتمعة" صلاحيات رئاسة الجمهورية في ظل الفراغ في سدة الرئاسة الاولى، الذي دخل فيه لبنان بعد عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته ملقياً خطاب الوداع في 24 ايار.
ج.ش.
ر.أز..