سوريا: الجيش يستعد لحملة أمنية في حمص والأسد يقيل محافظ دير الزور
Read this story in Englishانتشرت قوات عسكرية بكثافة الأحد في بعض احياء مدينة حمص استعدادا لشن حملة امنية فيها بينما طالت حملة الاعتقالات التي تشنها الاجهزة الامنية المئات منذ الخميس في دمشق، حسبما افاد ناشطون حقوقيون.
ياتي ذلك فيما اصدر الرئيس السوري بشار الاسد مرسوما يقضي بتعيين سمير عثمان الشيخ محافظا لدير الزور (شرق) التي شهدت يوم الجمعة الماضي تظاهرة ضخمة شارك فيها اكثر من 550 الف شخص بحسب ناشطين حقوقيين.
وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس ان "قوات ومدرعات الجيش السوري انتشرت بكثافة في دوار الفاخورة ومحيط حي النازحين"، مرجحا ان يكون ذلك "استعدادا لشن عملية عسكرية وامنية في المنطقة".
وكان اكثر من خمسين شخصا قتلوا في مدينة حمص وسط البلاد خلال الاسبوع الماضي بحسب الناشطين الذين يتهمون النظام بزرع الفتنة الطائفية بين اطياف المدينة.
كما عم اضراب السبت مدينة حمص بالكامل فيما تواصل الحصار الامني على باب السباع واستمر انقطاع الماء والكهرباء.
واضاف ريحاوي ان "حملة اعتقالات واسعة طالت المئات في حي ركن الدين والقابون في دمشق"، مشيرا الى "تواجد امني كثيف في الازقة ومفارق الطرق ومداخل الاحياء في القابون حيث يتم التدقيق في لوائح المطلوبين على الداخلين والخارجين من الحي".
من جهته ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "عناصر الجيش في حي القابون انتشروا ونصبوا رشاشات 500 على مداخل الحارات الرئيسية وأمام المساجد".
واضاف ان "قوات الامن داهمت المنازل وقامت بحملة اعتقالات"، مشيرا الى انها "حطمت الاثاث ومزقت المفروشات أثناء دخولها للمنازل بحجة البحث عن اسلحة دون ان تجد شيئا".
وذكر عبد الرحمن "ان ثلاث تظاهرات خرجت امس السبت في حي الميدان في دمشق، الاولى من قرب مسجد الماجد في الزاهرة والثانية بعد صلاة العشاء من مسجد الدقاق والثالثة خرجت في شارع الكورنيش قرب مسجد المنصور".
ولفت الى ان هذه التظاهرات "قامت باغلاق طريق السيارات قبل ان تنفض بدون ان يسجل اي حالة اعتقال".
وذكر عبد الرحمن ان "مدينة سراقب الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) شهدت صباح الاحد حملة مداهمات واعتقالات".
واضاف ان "عناصر من الجيش الموجودين على مشارف المدينة اطلقوا النار بكثافة لتفريق اهالي سراقب الذين تجمعوا لقطع الطريق الدولي المؤدي من حلب الى دمشق عند مدخل المدينة احتجاجا على العمليات الامنية".
واضاف مدير المرصد "قامت قوات الامن بعد فتح الطريق بحملة اعتقالات في المدينة اعتقلت على اثرها اكثر من 15 شخصا".
واشار الى ان "عناصر الامن التي يرافقها "شبيحة" النظام عمدت الى تكسير المحال واثاث المنازل كما باغتت الاهالي واثارت حنقهم" في هذه المدينة التي تشهد مظاهرات بشكل شبه يومي.
من جهتها اشارت صحيفة تشرين الحكومية الصادرة الاحد الى ان المشاركين في اللقاء الوطني للمغتربين السوريين الذي عقد في دمشق السبت تحت عنوان (وطني سورية)، اعربوا عن "تأييدهم الكامل لمسيرة الإصلاح الشامل في سوريا" التي اعلن عنها الاسد.
وأدان المؤتمرون في بيانهم "كل أشكال القتل والتخريب التي مارستها الجماعات المسلحة بحق السوريين وطالبوا بمحاسبة مرتكبيها وفق القانون بأسرع وقت" بحسب الصحيفة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره في لندن، فان زهاء 1483 مدنيا قتلوا خلال اربعة اشهر من الاحتجاجات، بينما اعتقل الالاف.
كما ابدت منظمة حقوقية الاحد مخاوفها على حياة نشطاء لا تزال الاجهزة الامنية السورية تحتجزهم منذ منتصف أيار بعد ان سلموا انفسهم اثر بيان لوزارة الداخلية يدعوهم الى تسليم انفسهم مقابل وقف ملاحقتهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "الأجهزة الأمنية لا تزال تعتقل منذ 12 أيار النشطاء الأشقاء غسان (1972) وبشار (1976) ومحمد (1990) صهيوني المتحدرين من مدينة بانياس (غرب)"، مشيرا الى انهم "سلموا انفسهم بناء على بيان وزارة الداخلية القاضي بالافراج عنهم فورا بعد التوقيع على تعهد بعدم التظاهر".
The Christian population of Homs are scared as hell of the Sunni fundamentalists and scores are leaving town in fear for their safety. That's the kind of democracy and reforms that the fundamentalists will bring, especially to the Christians and other minorities. THIS NO JOKE. WAKE UP.
Democracy and tolerance are the answer, the only answer. Dictatorship and hegemony cannot lead to development and prosperity.
Sunni fundamentalists are the work of the imagination of the dictatorship in Damascus and the Baath party to scare people from each other. The whole population is scared of the regime thugs and the Mukhabarat, no one is asking for an Islamic rule in Syria. The demagogy of scaring people from Democracy because it brings Extremism is not working so M. Tombolo you wake up and tell Bashar to pack and leave.
The Syrian people deserve freedom from this nutcase. This person that would murder his own people to stay in power. Christians have nothing to be afraid of Sunnis are not the boogyman. Christians need to be on the right side of things. Is it right to kill people to stay in power? Do we want a democracy or dictatorship? Do you want to be able to speak your mind without being afraid?
Hello! I've been reading your weblog for some time now and finally got the bravery to go ahead and give you a shout out from Austin Tx! Just wanted to tell you keep up the fantastic work!