ديمبسي: توقيع المعاهدة الامنية الافغانية الاميركية من دون تاخير مسالة ثقة
Read this story in Englishاعتبر قائد الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي الاربعاء ان توقيع المعاهدة الامنية بين افغانستان والولايات المتحدة من دون تاخير لا يمثل مشكلة لوجستية بقدر ما هو مسالة "ثقة".
وحضت واشنطن الرئيس الافغاني حميد كرزاي على التوقيع من دون تاخير على الاتفاق الذي يتضمن شروط الابقاء على تواجد عسكري اميركي في البلد بعد انتهاء المهمة القتالية للحلف الاطلسي في نهاية 2014، والا فانها تهدد بسحب كل قواتها.
وعلى الرغم من هذه الضغوط، لا يزال كرزاي يؤكد انه سيعود لخلفه الذي سينتخب في نيسان ان يوقع الاتفاق.
وقال رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية في مؤتمر صحافي "لم يطلب مني وضع خطة في حال غياب اي خيار، لكن ذلك يشكل امكانية بالنظر الى المأزق الحالي".
والمسالة ليست التنظيم اللوجستي للجيش الاميركي لان المشكلة لن تظهر ولا شك قبل "بداية الصيف"، بقدر ما هي مسالة ثقة للدول الاخرى التي تعتزم الابقاء على قوات بعد 2014 اضافة الى القوات الافغانية، كما قال ديمبسي.
واوضح الجنرال "هناك 44 دولة تقدم قوات وهي امام حاجات مختلفة لاتخاذ قرارها وبالتالي فاننا سنشهد فرط عقد التحالف" اذا لم يتم التوقيع على المعاهدة بالاحرف الاولى سريعا.
وقد تصبح القوات الافغانية هي الاخرى "حساسة" حيال مسالة معرفة ما "اذا كنا سنكون هنا لدعمها". وقال ديمبسي ان "القوات الافغانية قادرة جدا لكنها تفتقر الى الثقة".
وينتشر حاليا حوالى 46 الف عسكري اميركي في افغانستان الى جانب 27 الف رجل من الحلف الاطلسي و345 الف شرطي وجندي افغاني.