بري: لن أتحدث عن استحقاق رئاسة الجمهورية قبل 25 آذار المقبل
Read this story in Englishأكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه "لن يتحدث عن استحقاق رئاسة الجمهورية قبل 25 آذار المقبل"، مردفاً في سياق منفصل أن "إيران لن تحضر مؤتمر "جنيف ـ 2" في حال وضِعت أيّ شروط لمشاركتها فيه".
وأشار بري في حديث لصحيفة "الجمهورية"، السبت الى أنه "لم يذهب بوساطة الى طهران، بل لتشجيع الانفتاح والتلاقي بين ايران وجيرانها العرب ومحيطها، وأكّد أنه نجح في ذلك، إذ لمَسَ لدى القيادة الايرانية تجاوباً في هذا الاتجاه".
وأضاف "قبَيل عودتي باشرَت طهران هذا الانفتاح، فاستقبلت وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، وما إن عُدت حتى استقبلت وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد".
وشدّد بري على انه "لا يقوم بوساطة بين الرياض وطهران، وأنّ أحداً لم يطلب منه القيام بوساطة"، مردفاً أن "إيران والسعودية دولتان كبيرتان، ولديهما وسائلهما والاقنية والإمكانات اللازمة للتواصل والتلاقي في ما بين قيادتيهما، وأنا أعرف حدودي، ولكن اذا طُلِبت مني وساطة فلن أتردد عن القيام بها".
وأكد في السياق نفسه انّ "حضور الرياض وطهران في مؤتمر "جنيف ـ 2" لحلّ الازمة السورية هو أساسي، وأهم من حضور واشنطن وموسكو، ليس لأسباب تتصِل بتعاطيهما مع هذه الأزمة وتأثيرهما في طرفيها فقط، و"انما لأنّ مشاركتهما في الحل السوري من شأنها أن تنهي الفتنة المذهبية في المنطقة"، موضحاً أنّ "إيران لن تحضر مؤتمر "جنيف ـ 2" في حال وضِعت أيّ شروط لمشاركتها فيه".
والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي، ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، والرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال زيارته الى طهران التي بدأها الاحد وأنهاها الأربعاء.
واتت زيارة بري بعد التفجير الانتحاري المزدوج قرب السفارة الإيرانية في بئر حسن الذي أدى الى مقتل 25 شخصا بينهم المستشار الثقافي الايراني.
يُذكر أن القوى العظمى أعلنت وايران، الاحد أنه تم التوصل الى اتفاق توافق طهران بموجبه على الحد من برنامجها النووي في مقابل تخفيف للعقوبات الاقتصادية، مما يفتح مرحلة جديدة من المفاوضات الاساسية خلال ستة اشهر.
وبالنسبة لتشكيل الحكومة، استغرب بري لـ"النهار" " استمرار فريق 14 آذار في رفض تشكيلة 9+9+6 الوزارية التي تعطيه الاكثرية المطلقة وضمنها "الثلث المعطل" في مجلس الوزراء، فيما هو غير مشارك في الحكومة الحالية"، مردفاً أن "على هذا الفريق اغتنام الفرصة والقبول بتلك التشكيلة التي لا يملك فيها فريق 8 آذار الّا "الثلث المعطل" أي 9 وزراء فقط. وحتى لو انضمّ وزيرَا النائب وليد جنبلاط الى هذا الثلث، تبقى الاكثرية الوزارية المرجّحة لفريق 14 آذار".
وحاذِر برّي "الحديث عن استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية المقرّر في أواخر أيار المقبل ترشيحاً واقتراعاً، ويجيب سائليه إنه لن يتحدث عن هذا الاستحقاق قبل 25 آذار المقبل، وهو موعد بدء مهلة الستين يوماً الدستورية لانتخاب رئيس جمهورية جديد".
وتنتهي ولاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان في أيار 2014، وذلك في ظل رفض سليمان التمديد لولايته.
In my opinion, the Presidential elections should be extended by the same duration as the extension of the parliament and/or the formation of the new Cabinet. In other words, the Presidential election should take place almost one year after a new Parliament is elected.
The people should walk to the Presidential Palace and demand extension of the President's term as per the above.