بلجيكا توجه تهمة الارهاب لشاب اسلامي امضى ثمانية اشهر في سوريا
Read this story in Englishاعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية ان جيجوين بونتيك البلجيكي البالغ من العمر 18 عاما والمقرب من اوساط الاسلاميين المتشددين والذي امضى في سوريا ثمانية اشهر، اتهم السبت بالانتماء الى مجموعة ارهابية غداة عودته الى بلجيكا.
والشاب الذي استجوبته الشرطة خلال فترة من الليل، عرض لاحقا امام قاضي تحقيق في انفير الذي اتهمه واودعه الحبس الاحتياطي، كما اوضحت النيابة الفدرالية بحسب ما ذكرت وكالة الانباء البلجيكية.
ويتحدر الشاب من وسط كاثوليكي واعتنق الاسلام المتشدد، وقد ركز الاعلام الضوء على حالته في الربيع، ما كشف امام الجمهور في بلجيكا وجود شبكات لتجنيد متطوعين للقتال ضد نظام بشار الاسد.
وفي شباط، قال المتحدر من انفير لوالديه انه ذاهب في عطلة الى هولندا بينما كان يستعد للتوجه الى سوريا. وقام والده وهو عسكري بلجيكي سابق، بزيارة سوريا مرتين بحثا عن ابنه لكنه لم يفلح في العثور عليه.
ومنذ ذلك الوقت وبينما انضم العشرات من الشبان البلجيكيين على غرار مئات من الاوروبيين الاخرين، الى صفوف الاسلاميين في سوريا حيث لقي بعضهم مصرعه، بقي مصير الشاب غامضا الى ان ظهر مجددا مع والده الجمعة في هولندا.
وفي مقابلات مع وسائل اعلام بلجيكية، نفى الشاب ان يكون قاتل في سوريا، مؤكدا انه رافق قوافل لتوزيع ادوية، لكنه قال انه سيواصل الاقامة في انفير "عملا بالتقليد المقدس للنبي".
واكد ايضا انه يريد تسليم نفسه "الاثنين" للقضاء البلجيكي. وبالفعل، فقد زار والدته في بلجيكا مساء الجمعة حيث اعتقله نحو عشرين شرطيا.
وهذا الشاب العضو في المجموعة الاسلامية الصغيرة المتشددة "شريعة فور بلجيوم" والذي يعتبره القضاء البلجيكي أحد ابرز الساعين الى العثور على متطوعين في بلجيكا، اكد مع ذلك انه توجه الى سوريا "بمبادرة ذاتية".